قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ، إن الجزائر لديها رغبة في عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، وهو الموقف الذي أبدته الأردن والعراق، واصفا إياه بالموقف “الزخم”.
ولفت أبو الغيظ، في حوار خص به قناة “صدى البلاد” ونقله موقع “روسيا توداي”، إلى أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج رمطان لعمامرة متمسك بعقد قمة للجامعة العربية في الجزائر شهر مارس 2022.
من جهته، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في حوار مع قناة روسيا اليوم، أن مشاركة سوريا في القمة العربية مرتبطة بالمشاورات بين الدول الأعضاء للجامعة.
وعبّر رمطان لعمامرة عن أمله في أن تسود الإيجابية هذه المشاورات وتشارك سوريا في القمة المرتقبة خلال أشهر قليلة في الجزائر.
واتهمت الجزائر، مؤخرا، فرنسا بالقيام بمجازر في الأراضي السورية، حيث قالت الرئاسة الجزائرية “إن فرنسا الاستعمارية التي فشلت في إعادة المجزرة التي اقترفها النازيون في القرية الفرنسية “أوغادوغ سور غلان” في الجزائر، تقوم بها اليوم في سوريا.
ودعت الجزائر، السنة الماضية على لسان وزير الخارجية السابق صبري بوقدوم، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا، وقبول عودة ممثليها مجددا في اجتماعات الجامعة العربية ونشاطاتها.
وقال بوقدوم، إن غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب، داعيا الدول العربية إلى الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، مطالبا كل الدول العربية بالعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية