أحرقها جارها حيّة.. ريمة تُنقل إلى مستشفى إسباني والأطباء متفائلون بنجاتها أميرة خاتو

أحرقها جارها حيّة.. ريمة تُنقل إلى مستشفى إسباني والأطباء متفائلون بنجاتها

  • انسخ الرابط المختص

تعرّضت الشابة الجزائرية ريمة عنان، إلى واحدة من أبشع الجرائم على يد جارها، بعد أن رفضت الزواج منه.

وقام جار ريمة عنان بسكب البنزين عليها وإضرام النار، ليُحرقها حيّة.

ونقل موقع “النهار”، عن ابن عم الضحية، أن الجاني عرض عليها الزواج، لترفض ريمة العرض كونها كانت تسعى إلى السفر إلى فرنسا لاستكمال دراستها.

ولم يتقبّل الجاني، مغادرة الشابة الجزائرية، فبعد أن ضغط عليها عدّة مرات، لجأ إلى حرقها حية.

وسلّم الجاني نفسه إلى الشرطة، فيما نُقلت ريمة عنان إلى مستشفى تيزي وزو بعد أن أصيب 60 بالمائة من جسدها بحروق.

وتمكّنت عائلة الضحية من إطلاق حملة تضامنية لتمكين ريمة من من مغادرة الجزائر نحو مستشفى متخصّص في الخارج لاستكمال العلاج.

وبعد أن فشلت عائلة عنان في الحصول على تأشيرة للتنقل إلى مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، تمكنت من نقل ريمة إلى مستشفى بمدريد الإسبانية.

وكشف موقع “تيلي مدريد” الإسباني، أن الشابة الجزائرية وصلت إلى مدريد أين تمّ استقبالها في أحد مستشفيات العاصمة الإسبانية، لتتلقى العلاج المناسب لاستعادة عافيتها.

ونقلت تقارير إعلامية، عن الأطباء المشرفين على علاج الشابة الجزائرية، تفاؤلهم بنجاتها، إذ أنه بالإمكان استرجاع أجزاء من جسدها دون جراحة فيما ستُسترجع باقي الأجزاء بالجراحة.

يذكر أن قصة الشابة الجزائرية تخطّت حدود الجزائر، إذا تداولت قصتها صحف عربية وأجنبية، وتعاطفت مع قصّتها، مُدينة جرائم العنف ضد النساء.

شاركنا رأيك