في الوقت الذي تغنى فيه بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، بالعلاقات مع المغرب، كان لأحزاب المعارضة رأي مخالف، فقد رفض حزب بوديموس المشارك في الائتلاف الحكومي ما وصفها “ادعاءات التفاهم” التي قدمها رئيس الحكومة حول المغرب، وكذلك أحزاب المعارضة التي قدمت خطابا مختلفا مفاده وجود اتفاقيات سرية بين بيدرو سانشيز وملك المغرب محمد السادس.
وطالب الناطق باسم حزب بوديموس ضرورة العودة إلى تأييد تقرير المصير في الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي تبنته غالبية الأحزاب في البرلمان.
وذهب حزب اليسار الجمهوري الكتالاني إلى التساؤل عن دور المغرب في التجسس على هواتف المسؤولين الإسبان ومنهم رئيس الحكومة، وبالتالي يقوم المغرب بالابتزاز، وهو الموقف نفسه، ذهب إليه الحزب القومي الباسكي.
واتهم زعيم حزب فوكس، سانتياغو أباسكال رئيس الحكومة بالاستسلام للمغرب، وطالب بمعرفة الأسرار التي وقعها مع الملك محمد السادس، وتسائل هل يمتلك المغرب قوة اختيار وزراء حكومة إسبانيا.
وطرحت الناطقة باسم الحزب الشعبي المتزعم للمعارضة كوكا جمارا قضية إقالة وزيرة الخارجية السابقة، ، أرانتشا غونزاليس لايا، بطلب من المغرب، مبرزة أن الحكومة ترفض حتى الآن تقديم توضيحات حول التغيير الذي حصل في الموقف الكلاسيكي بشأن الصحراء الغربية.
وتساءلت كوكا جمارا مدى صحة تعرض رئيس الحكومة للابتزاز من المغرب بسبب التجسس على هاتفه من طرف المخابرات المغربية.
وكانت جريدة كونفدنسيال قد نشرت، اليوم الأربعاء، مضمون تقرير للمخابرات الإسبانية يتحدث عن اجتماع سري بين الرباط ومدريد يوم 2 جويلية 2021، طالبت فيه الرباط، ضرورة إقالة وزيرة خارجية إسبانيا، كشرط لاستعادة العلاقات الثنائية.
وكانت أرانشا قد تميزت بتصريحات نارية ضد المغرب في أزمة صيف 2021.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
