بصم نجم المنتخب الجزائري، رياض محرز، على أرقام قياسية جديدة في أول مشاركة له مع نادي أهلي جدة السعودي في دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد، حيث وصف كثيرون حصيلته بـ”الفلكية” نظراً لغزارتها بعد كل مواجهة.
وبات الجناح الدولي الجزائري أكثر لاعب مساهمة في تسجيل الأهداف خلال منافسات دوري أبطال آسيا، بعد تمريرته الحاسمة في لقاء نصف النهائي أمام نادي الهلال، وفقًا لشبكة “سوفا سكور”.
ووصل “فنك الصحراء” إلى 17 مساهمة تهديفية مع الأهلي في المسابقة الآسيوية منذ نسخة عام 2016، بواقع 9 أهداف و8 تمريرات حاسمة.
ويُساهم محرز في 1.41 هدف في كل مباراة تقريبًا، وهي حصيلة مميزة حققها خلال 12 مباراة لعبها الموسم الحالي مع الأهلي في المسابقة القارية.
كما أصبح قائد المنتخب الوطني الجزائري أكثر لاعب تسجيلاً وصناعة للأهداف في نسخة واحدة من دوري أبطال آسيا.
وقبل نهاية الموسم الحالي، سجل محرز 16 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 41 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.
وفي سياق أرقامه اللافتة، بات محرز أكثر لاعب إفريقي مساهمة في أهداف نادي الأهلي عبر جميع المنافسات المحلية والقارية، إذ ساهم في 61 هدفًا منذ التحاقه بـ”الراقي”، بواقع 28 هدفًا و33 تمريرة حاسمة، متفوقًا بمساهمة واحدة على دجانيني تافاريس، نجم منتخب الرأس الأخضر.
وكان محرز قد قاد الأهلي لتجاوز الهلال يوم الثلاثاء الماضي بثلاثية مقابل هدف في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ليبلغ مع رفاقه المشهد الختامي للمنافسة.
وساهم صاحب الـ34 عامًا في صناعة أحد أهداف اللقاء، وتحصل على ركلة جزاء، وقدم أداءً كبيرًا ذكّر كثيرين بأمجاده مع مانشستر سيتي، خاصة وأن مستواه تصاعد بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لـ”سوفا سكور”، كان محرز الأكثر نجاحًا في العرضيات وصناعة الفرص السانحة للتسجيل، لينال جائزة رجل المباراة بتقييم 9 من 10.
