تعرض أولمبيك مرسيليا يوم أمس لثاني هزيمة له في آخر 3 مباريات ضمن الدوري الفرنسي، وذلك عندما سقط على ملعبه “فيلودروم” بهدف قاتل سجله نادي لونس في الدقيقة الـ90+4.
ولم يسلم الثنائي الجزائري إسماعيل بن ناصر وأمين غويري من الانتقادات بعد هذه الهزيمة، رغم أنهما لا يتحملان أي مسؤولية في الهدف، ذلك أن بن ناصر خرج في الدقيقة الـ77، بينما التزم غويري بأدواره كمهاجم مثلما شدد عليه دي زيربي، وفشله في التسجيل لا يعني حتما تحمله مسؤولية الهزيمة.
ومنذ قدوم غويري، ساهم في 6 أهداف كاملة، وقاد أولمبيك مرسيليا بمساهماته للفوز في 4 مواجهات، غير أن نادي الجنوب لا يعرف طريقا للفوز عندما يفشل المهاجم الجزائري في المساهمة عبر التسجيل أو التمرير، ما يؤكد أهميته بالنسبة للفريق وليس أي شيء غير ذلك.
وعبر برنامج After Foot RMC، وجّه الإعلامي الفرنسي الشهير دانيال ريولو انتقادات لاذعة للثنائي الجزائري، معتبرا أن أنصار نادي الجنوب يبالغون عادة في وصف لاعبيهم وصفقاتهم الجديد، حتى إنهم صوروا بن ناصر وغويري على أنهم: “نجوم عالميون كبار”.
وقال رايولو: “أولمبيك مرسيليا الذي كان يشهد تطورا جيدا في طريقة اللعب، يشهد تراجعا حقيقيا منذ أن لعب بن ناصر في الوسط، رغم أنه قيل لنا إنه نجم عالمي؟”.
وأضاف: “عندما وصل بن ناصر وغويري أخطنا رونجيي وموباي وقلنا لهما: إنزلا إلى القبو لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء للقيام به”، لقد وجدت هذا الأمر مثيرا للاهتمام للغاية”.
