يعد ملعب “علي عمار” بالعاصمة معقل نادي مولودية الجزائر، أحد المركبات الرياضية التي ما زالت تابعة لوزارة السكن والعمران.
وشهد الملعب الجديد بالعاصمة والمسمى أيضًا باسم “علي لابوانت”، أحداثًا مؤسفة تمثلت في شغب وعنف تسببت فيه فئة واسعة من جماهير نادي “العميد”، في لقاء دوري الأبطال.
وباشرت وزارة السكن والعمران الجزائرية، عملية إحصاء الخسائر المادية التي حلت بالملعب جراء تلك الأحداث، وفق ما كشفه مصدر عليم لموقع “الخبر”.
وأوفدت الوزارة ذاتها، اليوم الأحد، لجنة خاصة لمعاينة وإحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بأجزاء من ملعب “علي لابوانت”، خاصة المدرجات التي عرفت تكسير الكراسي.
وأكد مصدر موقع “الخبر” أن اللجنة وقفت على أضرار في مدرجات الملعب التي تعرض جزء من كراسيها في المدرج الجنوبي للتحطيم.
كما سجلت اللجنة أيضًا بعض الأضرار الجانبية نتيجة عملية الرشق بالحجارة، عقب عملية خروج الأنصار من الملعب بعد نهاية مباراة مولودية الجزائر وضيفه فريق الاتحاد المنستيري التونسي.
وتسبب الرشق بالحجارة بعد نهاية المواجهة في تحطيم عدد من السيارات والمركبات التي كانت مركونة في حضيرة السيارات التابعة لملعب “الدويرة”.
ولم تقتصر تلك المشاهد المؤسفة على مدرجات الملعب، إذ شهدت أرضية الميدان توترًا بين لاعبي الفريقين والحكام أيضًا مباشرة بعد الصفارة النهائية للمباراة.
كما امتد التوتر وأعمال العنف والاشتباكات إلى النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، الذي شهد اشتباكات بين أعضاء وفدي الفريقين.
ومن المرجح أن يتعرض نادي مولودية الجزائر لعقوبات قاسية من قبل الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، والتي باشرت لجنة انضباطها تحقيقًا في الحادثة المؤسفة.