قدم ريان شرقي صانع ألعاب نادي ليون تمريرة حاسمة جديدة ليقود فريقه نحو فوز عريض بنتيجة 4-1 على حساب نادي مونبوليي ضمن الجولة الـ22 من الدوري الفرنسي.
ورفع اللاعب مُتعدد الجنسيات رصيده إلى 7 تمريرات حاسمة، ليتربع على قائمة أفضل الممررين بـ 7 تمريرات حاسمة هذا الموسم رفقة كل من جواو نيفيس لاعب نادي باريس سان جرمان وموزيس سيمون مُهاجم نادي نانت.
ويُعتبر شرقي أفضل صانع لفرص التهديف الكبيرة هذا الموسم في الدوري الفرنسي برصيد 13 فرصة، وهو الرقم الذي يتشارك فيه رفقة غايتان بيران لاعب وسط نادي أوكسير.
ويحتل اللاعب الجزائري من جهة الأم المرتبة الرابعة في تصنيف أحسن المراوغين في “اللي1″، بمعدل مراوغتين ناجحتين في اللقاء الواحد، وهي الإحصائيات التي يتصدرها الجزائري الآخر فريد الملالي لاعب نادي أونجي.
وإلى جانب هذا، يعتبر شرقي ثاني أفضل لاعب يُقدم تمريرات مفتاحية في فرنسا هذا الموسم، بمُعدل 2.5 تمريرة في اللقاء الواحد، فيما يملك الياباني جونيا إيتو لاعب نادي ريمس معدل 3 تمريرات مفتاحية في اللقاء.
وبـ 11 مُساهمة (7 تمريرات حاسمة و4 أهداف) يُعتبر شرقي اللاعب الأكثر مساهمة في نادي ليون هذا الموسم، وتاسع أفضل مُساهم في الأهداف بالدوري الفرنسي، في قائمة يتصدرها عصمان ديمبيلي لاعب نادي باريس سان جرمان بـ 20 مساهمة منها 16 هدفا و4 تمريرات حاسمة.
ورغم كُل هذه الأرقام المُميزة، تلقى شرقي صدمة قوية من ديديي ديشان مُدرب فرنسا، حيث أكد الأخير أن لاعب ليون على غرار مغناس أكليوش لاعب نادي موناكو لا يملكان مكانة في صفوف “الديكة”، الأمر الذي جعل الكثير من الجزائريين يترقبون إعلانا قريبا من كليهما باختيار الانضمام إلى المنتخب الجزائري.
ويُشكك بعض المتابعين في إمكانية اتخاذ شرقي تحديدا لقرار قريب، حيث أنه يُفكر جديا في اللعب لـ”الخضر” كخيار اضطراري قبل أي شيء، لكنه ورغم كُل المؤشرات، لا يزال يتماطل ويُصر على كسب أكبر قدر ممكن من الوقت إلى غاية اقتراب المنافسات الأكبر في صورة كأس أمم إفريقيا.