طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أحمد عبد الحفيظ هني، اليوم الأحد، بشأن أزمة ارتفاع أسعار الحبوب، لاسيما القمح، في الأسواق الدولية.
وأكد هني، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية، أن الجزائر اتخذت إجراءاتها في هذا الخصوص.
وكشف المتحدث، أن البلدان التقليدية التي تورد الجزائر بهذه المواد أكدت أنه سيتم احترام الإمدادات، بالرغم من الوضع الأمني السائد في أوروبا الشرقية.
وقال المسؤول الأول في القطاع، إن الجزائر تكاد تكون مكتفية ذاتيا من مادة القمح، مشيرا إلى توفر مخزون يكفي حتى نهاية عام 2022 للقمح الصلب، وحتى نهاية أوت 2022 للقمح اللين.
تقرير البنك الدولي يستثني الجزائر من أزمة نقص الحبوب بعد الحرب الروسية على #أوكرانيا.. لماذا؟ pic.twitter.com/dLvesgu2Yu
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 19, 2022
ويوم 6 مارس الجاري، اعترف عبد الحفيظ هني بوجود ضغوطات كبيرة في السوق العالمية على الحبوب، مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأوضح وزير الفلاحة أن حملة الحصاد والدرس عادة ما تنطلق في البلاد في الفترة ما بين شهري جوان وجويلية، وهو ما يعطي، حسبه، الأرياحية أكثر لضمان التموين العادي بالحبوب رغم الأزمة العالمية الحالية.
وذكر بأن شعبة الحبوب تمثل أولوية بالنسبة للحكومة، وأن قطاعه يبذل مجهودات كبيرة لرفع القدرات الإنتاجية من الحبوب وطنيا من خلال التركيز على الرش المحوري والتكميلي والرش المتواصل عبر الولايات الصحراوية.
وأشار إلى أن أهداف القطاع الأساسية ترتكز على تنمية الفلاحة بالولايات الصحراوية التي تمتلك، وفق الوزير، قدرات كبيرة خاصة في المنتجات الفلاحية الاستراتيجية.
بدلا من التخطيط للإكتفاء الذاتي.. الجزائر تضع نفسها في خطر الأمن الغذائي.. من إنتظارها الإستراد من دول آخرى …
بالفيديو| جناد يرد بقوة على بلماضي ويكشف أمورا خطيرة في منتخب الجزائر
وثيقة تكشف تواطؤ لجنة تفتيش الملاعب مع المغرب وتفضح فساد "كاف"
وفاة لاعب ساهم في أول تأهل لـ "الخضر" إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا
فضيحة جديدة.. "الكاف" تؤجل تصفيات "الشان" لعدم توفر دولة تستضيف البطولة
هذا ما دار بينهما.. صادي يتصل هاتفيًا ببلماضي