كشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا أن قضية منع الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، لاعبي المنتخب الفرنسي المسلمين من الصيام خلال شهر رمضان المبارك، ستعود بالفائدة على منتخبات إفريقيا ومنها الجزائر.
وأكد رومان مولينا في حواره لموقع “العين الإخبارية”، أن ضغوطا كبيرة مارسها الاتحاد الفرنسي للعبة، على اللاعبين المسلمين خلال شهر رمضان، مشيرا إلى لاعبين أصولهم من الجزائر يمثلون فئات سنية لفرنسا.
وقال مولينا إن قرار الاتحادية الفرنسية لكرة القدم أثر على أولئك اللاعبين المسلمين بشكل كبير، وجعل غالبيتهم يتخذون قرارا صادما لمنتخبات فرنسا.
وأضاف أن غالبية أولئك اللاعبين قرروا توقيف تمثيلهم لمنتخبات فرنسا، واللعب مع منتخبات بلدانهم الأصل، خاصة المواهب المنحدرة من أصول دول شمال إفريقيا.
وبحديثه عن منتخبات شمال إفريقيا أو ما أطلق عليها المنتخبات المغربية في مقدمتها الجزائر، سرب مولينا استفادة تلك المنتخبات من عدد من أولئك اللاعبين بداية من التوقف الدولي المقبل.
وفي ظل ما أكده الصحفي الاستقصائي مولينا، قد تشهد الجماهير الجزائرية قدوم لاعبين آخرين جدد في تربص شهر جوان المقبل، على غرار استدعاء بلماضي لـ06 وجوه جديدة في معسكر مارس الماضي.
وبدوره أكد رئيس الاتحاد الجزائرية لكرة القدم زفيزف مؤخرا، أن استقدام لاعبين جدد لمنتخب الجزائر من القارة الأوروبية، أمر لن يتوقف عند ضم 06 لاعبين، لأنه أحد أهم مشاريع “فاف” مستقبلا.
ومن المحتمل أن يتدعم المنتخب الجزائري بلاعبين جدد في شاكلة ريان شرقي وأمين غويري وأوليز، حسب آخر التسريبات التي قربتهم من اختيارهم ولاعبين آخرين، تمثيل كتيبة “الخضر”.
