أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم للتنمية والسلام والأمن، الذي يجمع مجموعة من حركات “الأزواد” الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، رفع الحصار على الطريق الرابط بين الحدود الجزائرية وتمبكتو وغاوا، وفقا للصحفي والناشط المالي المتخصص في شؤون الساحل، حسين آغ عيسى.
وفي وقت سابق فرضت تنسيقية “الأزواد”، حصارا على هذه المناطق لمنع دخول البضائع إليها.
وتُعتبر تمبكتو وغاوا، من مدن شمال مالي، التي تُشكّل جزءًا هاما من إقليم “الأزواد”.
وتأتي هذه الخطوة من الحركات الأزوادية في إطار تغيّرات تشهدها منطقة الساحل عامة ومالي بشكل خاص.
يذكر أن “الأزواد” فقدوا نهاية سنة 2023، السيطرة على منطقة كيدال، عاصمة الإقليم.
واستعان الجيش المالي “لاسترجاع” كيدال، بمرتزقة فاغنر الروسية.
وأعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية، مؤخرا مواصلة القتال وتوسيع جبهاته، لاسيما بعد سيطرة الجيش المالي على منطقة “كيدال” أبرز مدن الأزواد.
وقال ممثل تنسيقية الحركات الأزوادية، سيد بن بيلا الفردي، إن “الأزواد” نظمت نفسها في إطار استراتيجي سيقود خطوات صارمة ضدّ تحركات الجيش المالي وفاغنر.
تخطط الحركات ذاتها لمرحلة جديدة وأسلوب مختلف عمّا سبق لمواجهة فاغنر وتحالف الساحل الجديد الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
يذكر أن حركات “الأزواد”، أعلنت بصفتها الطرف الثاني الموقع على اتفاق الجزائر، رفضها لفضّ اتفاق الجزائر، لتُعلن حكومة باماكو وقف العمل به من طرف واحد.
وحذّرت الجزائر من مخاطر القرار، على مالي أولا ثمّ على المنطقة والعالم.
سيُحيي حفلا في المغرب.. إنريكو ماسياس: "أتمنى زيارة الجزائر قبل الموت"
تاريخي.. بن طالب هدّافا بعد 4 دقائق من عودته ويقود ليل للفوز
كأس الجزائر: شباب بلوزداد يُطيح بالمولودية ويتأهل إلى ثمن النهائي
الجزائر تُجسد دعمها للحكم الراشد في إفريقيا بمساهمة مالية للآلية الإفريقية للتقييم
سلمى حدادي ترفع الرهان عاليا.. ماذا ينتظرها