شرع عدد من الأساتذة، بولاية باتنة في تنظيم إضراب، تنديدا بما حدث مع الأستاذة ريحانة بن شية، التي تعرضت لطعنة بواسطة سكين من طرف تلميذ، بمتوسطة بلدية تاكسلانت.
الأساتذة رفعوا لافتات تندد بالعنف الذي تعرضت له الأستاذة ريحانة بن شية، معتبرين الأستاذ خط أحمر، يجب حمايته من كل أشكال العنف داخل وخارج المؤسسات التربوية.
واهتز الوسط التربوي عقب تعرض أستاذة اللغة العربية، ريحانة بن شية، لعملية طعن بسكين حاد من طرف أحد تلاميذها، ما تطلب نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية من أجل إخراج السكين من جسدها.
للتذكير فإن وقائع الحادث تعود إلى قيام، الأستاذة ريحانة، باستدعاء ولي أمر التلميذ لإبلاغه بسلوك ابنه، الذي أغضبه تصرف الأستاذة ليترصدها في فناء المؤسسة وهو يحمل بيده خنجرا بمقبض خشبي، موجها لها طعنة في ظهرها ولاذ بالفرار.
وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تنقل إلى ولاية باتنة للوقوف على الوضع الصحي للأستاذة، وأمر بمباشرة التحقيق لمعرفة المتسببين ومحاسبة كل من كان وراء وصول المؤسسة التربوية إلى هذا الحال، وحتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات مستقبلا.
فيما أمر قاضي التحقيق، بمجلس قضاء باتنة، بإيداع المتهم بالاعتداء على أستاذة اللغة العربية ريحانة بن شية، رهن الحبس المؤقت بجناح الأحداث على خلفية الحادثة.
