تعرّض 16 جزائرياً، من بين المشاركين في أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة، لعملية قرصنة واختطاف قسري نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عرض البحر، وذلك في مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على ما يقارب مليوني نسمة في القطاع.

وأثار الاعتداء موجة تنديد واسعة، وسط مطالبات للحكومة الجزائرية بتحمل مسؤولياتها في متابعة وضع رعاياها المختطفين والعمل على تحريرهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وتضم قائمة الجزائريين المشاركين شخصيات سياسية وإعلامية وأكاديمية بارزة، إضافة إلى نشطاء في المجتمع المدني، توزعوا على عدة سفن ضمن الأسطول.

 وجاءت أسماء الجزائريين المشاركين في أسطول الصمود كالآتي:

على متن السفينة “أمستردام“: عبد الرزاق مقري (الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم)، زبيدة خرباش (قيادية في حزب العمال)، الشيخ عمارة وناس (نائب رئيس جمعية المعالي)، الصحافي مهدي مخلوفي، الطبيب نصر الدين دريسي، والناشط عبد القدوس القفصي.

على متن السفينة “دير ياسين“: محمد مروان بن قطاية (رئيس التنسيقية الجزائرية لدعم فلسطين)، الطبيب طيب محدان، محمد بن علوان، محمد سلمان، عبد الرشيد قريشي، عبد الفتاح شخنابة، عبد القادر عمور، وحبيب طالب.

على متن السفينة “أداجيو”: زكرياء بن دادة.

على متن السفينة “باولا”: أمل لامية.

وشدد منظمو الأسطول على أن هذه المبادرة سلمية وإنسانية وإعلامية صرفة، محمّلين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء، وداعين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لإطلاق سراحهم.

وفي الداخل الجزائري، نظمت حركة مجتمع السلم وقفة تضامنية بمقرها المركزي في الجزائر العاصمة، تنديداً بالاعتداء الإسرائيلي على أسطول الصمود.

وأكدت الحركة التزامها الدائم بالوقوف في الصفوف الأولى نصرة لفلسطين ودفاعاً عن الجزائريين المشاركين في القافلة.