أنهت أسعار البترول، الخام المرجعي لبحر الشمال، المسعر ببورصة لندن، والذي يعد مرجعا للخام الجزائري “صحاري بلاند”، الأسبوع عند أعلى مستوى لها منذ قرابة عامين، مدفوعة بقرارات منظمة أوبك وحلفائها المتعلقة أساسا بالإبقاء على مستوى زيادة الانتاج المطبق منذ جانفي الفارط أي 500 ألف برميل في اليوم.
وحسب ما أوردته مختلف الوكالات العالمية، فقد أنهت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ماي جلسة أمس الجمعة عند 69.36 دولارا أي بزيادة قدرها 3.9 بالمائة، وهو أعلى مستوى لها منذ أفريل 2019، أي حتى قبل تداعيات وباء كورونا على سوق النفط العالمية من حيث الطلب والأسعار.
ويأتي هذا التحسن الملحوظ في أسعار الذهب الأسود مقارنة بالمستويات المتدنية المسجلة خلال عدة أشهر من سنة 2020، بسبب تداعيات وباء كورونا على الاقتصاد العالمي وسوق النفط غداة قرار الدول المشاركة في إعلان التعاون لمنظمة أوبك وخارج أوبك البالغ عددها 23، الإبقاء على المستوى المحدد لرفع الإنتاج حتى نهاية شهر أفريل المقبل.
وكان ينتظر البعض رفعه بسبب تحسن مؤشرات سوق النفط في ظل مواصلة حملات التلقيح ضد الإصابة بوباء كورونا وأمل رفع القيود المفروضة خاصة تلك المتعلقة بالنقل.
ورغم أن القرار استثنى كل من روسيا وكازاخستان، حيث سمح لهما بزيادة الإنتاج بمقدار 130 ألف و20 ألف برميل يوميا على الترتيب، إلا أن أسعار النفط تجاوبت بشكل إيجابي مع قرارات أوبك وحلفائها، خاصة وأن السعودية كأكبر منتج للبترول، أعلنت عن تمديد خفض طوعي لإنتاجها من النفط الخام بمقدار مليون برميل في اليوم إلى غاية نهاية أفريل.
للإشارة تعتمد “أوبك+” تخفيضات في الإنتاج بمقدار 7،2 مليون برميل يوميا.
وأكدت دول “أوبك+” في بيانها الختامي لاجتماعها 14، المنعقد الخميس الماضي، على مواصلة جهودها للمساهمة في دعم إعادة توازن السوق الدولية للبترول طبقا للقرارات “التاريخية” المتخذة خلال الاجتماع الوزاري العاشر في 12 أفريل 2020.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة