عرفت أسعار إطارات السيارات المصنعة من قبل شركة “إيريس” في الأسواق الجزائرية ارتفاعًا ملحوظًا أثار استياءً في الأوساط الوطنية.
وفي بيان توضيحي، استنكرت الشركة هذه الزيادات واعتبرتها مفتعلة، مؤكدة أنها لم تقرر أي زيادة في أسعار منتجاتها.
وأوضح البيان أن الشركة تتبرأ من أي زيادة قد يلحظها الزبائن في محلات بيع الإطارات، مشيرًا إلى أن التجار هم من افتعلوا هذه الزيادات بهدف زيادة هامش الربح، مستغلين ندرة بعض الأنواع في السوق.
وأكدت “إيريس” في بيانها أنها تولي أهمية كبيرة لتزويد السوق بإطارات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
وأشار البيان إلى أن القدرة الإنتاجية للشركة تضاعفت تدريجيًا لتصل إلى 4 ملايين إطار سنويًا، بعدما دخل مشروع التوسعة حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
كما شددت الشركة على التزامها المستمر بخدمة المواطن وتوفير منتجاتها بأسعار في متناول الجميع، وذلك في إطار سعيها لتلبية احتياجات السوق الوطنية.
الجدير بالذكر أنه قبل يومين أُعلن من قبل وزارة التجارة وترقية الصادرات عن ضخ حوالي 100 ألف وحدة من العجلات المستوردة في السوق الوطنية، مع استلام 200 ألف وحدة إضافية قبل نهاية السنة، وذلك لسد النقص الحاصل في بعض أنواع الإطارات، لا سيما الخاصة بالحافلات والمركبات الثقيلة.