span>أعلنت سعيها لتصفيته.. من يكون يحيى السنوار العدوّ الأول لـ”إسرائيل”؟ أميرة خاتو

أعلنت سعيها لتصفيته.. من يكون يحيى السنوار العدوّ الأول لـ”إسرائيل”؟

تخوض كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفصائل فلسطينية أخرى على غرار سرايا القدس، ملحمة تاريخية ضدّ الكيان الإسرائيلي الغاشم، منذ السابع من أكتوبر الماضي، في عملية أُطلق عليها تسمية “طوفان الأقصى”، والتي حمّلت “إسرائيل” مسؤوليتها ليحيى السنوار.

وتشير جميع المعطيات إلى أن الجيش الصهيوني ومخابراته لم تُحقّق لحد كتابة هذه الأسطر أي نجاح عسكري، واكتفت القيادة “الإسرائيلية” بتنفيذ إبادات جماعية استهدفت المدنيين، في دليل قاطع على فشلها العسكري أمام المقاومة الفلسطينية التي باتت تُحقّق انتصارات ملموسة وثّقتها فيديوهات الإعلام العسكري.

وفي ظل تخبّطها وعدم مقدرتها على تحقيق الهدف الذي أعلنت عنه وهو القضاء على حركة “حماس”، تحاول “إسرائيل” حفظ ماء الوجه من خلال تحديد أهداف جديدة كلّ مرة.

وأعلن وزير الدفاع “الإسرائيلي”، يواف غالانت، أن القضاء على يحيى السنوار أحد أهداف “إسرائيل” في هذه الحرب.

وقال غالانت، إن السنوار هو المسؤول الأول عن عملية 7 أكتوبر.

وشدّد الوزير الصهيوني على أن قواته مصممة على تفكيك حركة “حماس” وقدراتها إلى جانب الوصول إلى قادتها ومقاتليها.

من يكون زعيم “حماس” في غزة؟

وُلد يحيى السنوار في مطلع الستينات من القرن الماضي، داخل مخيّم للاجئين بقطاع غزة.

وكانت أول محطة للسنوار، النشاط الطلابي، فيما كان مقربا من مؤسّس “حماس” الشيخ أحمد ياسين، وفقا لموقع “العربية”.

كما ساهم المطلوب الأول لدى “إسرائيل”، على تشكيل الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في نهاية الثمانيات.

وسنة 1988، تمكنت تل أبيب من إلقاء القبض على الزعيم الفلسطيني وإدانته بقتل جنود “إسرائيليين”.

ورغم أن الاحتلال حكم على السنوار بالسجن مدى الحياة، إلى أنه استفاد من إطلاق سراحه خلال عملية إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينينا مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وسنة 2017، وقع اختيار المقاومة على يحيى السنوار لقيادة “حماس” داخل قطاع غزة.

ويُعتبر العدو الأول لـ”إسرائيل”، عارفا بخبايا دولة الاحتلال، كونه تعلم اللغة العبرية وقرأ جميع الكتب التي أصدرتها شخصيات صهيونية بارزة، إلى جانب متابعته للإعلام العبري.

شاركنا رأيك