دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأحد، إلى رفع القيود والمراقبة على المنتخب المحلي، ليتمكن من أداء واجبه في أحسن الظروف ويمتثل للسيادة الشعبية.
ورافع بن قرينة، في لقاء مع رؤساء أحزاب البلديات التابعة لتشكيلته السياسية لصالح مكافحة التمييز وكل أشكال البيروقراطية والفساد، من خلال العمل في انسجام مع مؤسسات الدولة وكل الشركاء الآخرين للحفاظ على الأمن القومي ورفع الجزائر إلى مصف الدول المتقدمة وتحقيق ريادتها وقيادتها الإقليمية.
وخاطب رئيس الحركة الفاعلين في المجتمع، داعيا إياهم إلى تكثيف الجهود لمواجهة مختلف التحديات التي تعيشها الجزائر حاليا من أجل الحفاظ على أمنها القومي وتقوية جبهتها الداخلية.
وحث المتحدث رؤساء البلديات على وجوب التحلي بالشجاعة والصدق والحكمة والكفاءة وتدارك النقائص المسجلة والإصغاء لمشاكل المواطنين للتمكن من تسيير أمور البلدية في أحسن الظروف وتحقيق التنمية المحلية في كل المجالات.
وطالب رؤساء المجالس البلدية والولائية التابعين للحركة بالعمل في إطار الشراكة مع كل المنتخبين الآخرين بعيدا عن النظرة الحزبية والعشائرية والفئوية وذلك بتبني مبادئ الدولة التي لا تفرق بين أحد من أجل بناء الجزائر وإخراجها من الأزمات التي تعرفها حاليا خدمة للوطن والشعب.
وأكد الرجل الأول في الحزب حرص حركته على أن تكون المرأة حاضرة في مواقع الصدارة والقيادة والتأثير سواء على المستويين المركزي أو المحلي وفي الولايات والبلديات.
وثمن ما حققته حركته في الانتخابات المحلية الأخيرة من خلال تواجدها في 120 بلدية و أربعة مجالس ولائية.
وأعلن عبد القادر بن قرينة مشاركة حزبه في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقرر تنظيمها في 5 فيفري المقبل.
