أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنه استقبل المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا.
وأوضح رئيس دبلوماسية إسبانيا، أن حكومة بلاده تدعم مهمة دي ميستورا في الصحراء الغربية، من أجل الوصول إلى حلّ تتفق عليه جميع الأطراف تحت لواء هيئة الأمم المتحدة.
I met the Personal Envoy of SG @UN for Western Sahara, Staffan de Mistura. I conveyed Spain’s support for his mission in order to reach a mutually agreed solution in the framework of the United Nations. pic.twitter.com/BMibKcxRey
— José Manuel Albares (@jmalbares) March 21, 2022
وتأتي هذه الخطوة الجديدة، التي قامت بها إسبانيا، مباشرة بعد أن أعلنت الأمم المتحدة رفضها للتغيير المفاجئ لموقف مدريد من قضية الصحراء الغربية.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية ترفض قرار إسبانيا بشأن الصحراء الغربية.
وطالب المتحدث، باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية بدعم جهود المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية التي تهدف إلى استئناف العملية السياسية والتفاوض بين الأطراف المتنازعة.
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة في القضية ذاتها.
تغيير إسبانيا المفاجئ لموقفها من قضية الصحراء الغربية، يفتح التساؤلات بخصوص العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ومدريد.. تابع التفاصيل pic.twitter.com/MQfl3Qe3pC
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 20, 2022
وتتناقض تصريحات ألباريس، مع الموقف الجديد الذي أعلن عنه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشاز، الذي اعتبر فيه أن الحكم الذاتي الذي اقترحته الرباط هو الحل الأكثر موضوعية في قضية الصحراء الغربية، إذ تدعم الأمم المتحدة الحل السياسي المتمثل في إجراء استفتاء تقرير المصير من قبل الشعب الصحراوي، الأمر الذي قد يعني بداية لتراجع إسبانيا عن موقفها الجديد.