اختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، الشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي، ضمن الشعراء الذّين سيتم الاحتفاء بهم في الدّول العربية بمناسبة “اليوم العربي للشعر” في 21 مارس 2022.
وجاء الاختيار بعد ترشيح من وزارة الثقافة والفنون الجزائرية تقديرا لواحد من الشعراء الجزائريين المعاصرين الذين سطع نجمهم في الساحة الأدبية العربية، وعرفاناً لرسالته تجاه قضايا الأمة، وبناء الأجيال المشبعة بالقيم الوطنية والأخلاقية.
وتمّ اختيار السائحي (1918-2005) إلى جانب الشاعرة الكويتية سعاد الصباح، والشاعر الأردني الراحل مصطفى وهبي التل (عرار) الذي اختير رمزاً للثقافة العربية لعام 2022.
ويعتبر محمد الأخضر السائحي من فحول شُعراء الجزائر، ومن الذين اصطنعوا الشعر رسالة من أجل التحرر والبناء. عرف عنه بأنه شاعر ملتزم، ومن بين الشعراء الّذين جمعوا الوطنية الخالصة، والأخلاق القويمة والإخلاص التام في أداء رسالاتهم.
بمناسبة اليوم الوطني للفنان أطلقت وزارة الثقافة “نشيد الفنان”، لكنه أثار جدلا واسعا.. شاهد التفاصيل pic.twitter.com/DoW8I0gX3S
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 11, 2021
وانتزع الشاعر الجزائري في حياته مكانة أدبية مرموقة على الساحة الوطنية والعربية فهو من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب الجزائريين 1964، ومن أعضاء اتحاد الكتاب العرب في دمشق منذ 1981، وتم تتويجه بالميدالية الذهبية في مهرجان الشعر بتونس عام 1973.
ومثّل السائحي الجزائر أحسن تمثيل في كثير الملتقيات الأدبية والمهرجانات الشعرية في ربوع الوطن العربي، حيث حقّق مكانة مرموقة وطنيا وعربيا.
وترك السائحي مجموعة من الدواوين من بينها: “همسات وصرخات” عام 1967، و”جمر ورماد” عام 1980، وأناشيد النصر 1983، والراعي وحكاية ثورة 1988، وله ديوان للأطفال 1985.