أبدى سفير ألمانيا في الجزائر، جورج فلسهايم، رغبة بلاده في توطيد التعاون مع الجزائر لا سيما في مجال الطاقة.
وأكد السفير الألماني، خلال اللقاء الذي جمعه بكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، استعداد ألمانيا لدعم المشاريع الجزائرية في هذا المجال من خلال استثمارات مباشرة وشراكات استراتيجية طويلة المدى.
ولفت المتحدّث ذاته في هذا السياق، إلى الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها قطاع الطاقة الجزائري، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
بدوره، أكد ياسع، أهمية الشراكة بين الجزائر وألمانيا في قطاع الطاقات المتجددة، مبرزا التزام الجزائر بتطوير مشاريع مستدامة تعزز مكانتها كمحور استراتيجي في مجال الطاقات النظيفة، مستفيدة من إمكانياتها الطبيعية والبشرية الواسعة.
وخلال هذا اللقاء، أشاد الطرفان بالتقدم المحرز في المشاريع المشتركة، وعلى رأسها مشروع “طاقتي” ، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات التقنية عبر سلسلة القيمة الكاملة للطاقات المتجددة والهيدروجين.
ويُضاف إلى ذلك، مشروع “ممر الهيدروجين الجنوبي”، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تكريس الجزائر كمورد رئيسي للهيدروجين النظيف نحو أوروبا.
وعن تفاصيل المباحثات، فقد تناولت آفاق الاستثمار بين الشركات الجزائرية والألمانية وتعزيز تبادل التجارب والخبرات وكذا نقل التكنولوجيا، والتكوين، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لتقليل البصمة الكربونية بما يتماشى مع التوجهات العالمية للانتقال الطاقوي.
