سلّطت منظمة العفو الدولية، الضوء مجددا على فضيحة التجسس باستخدام برنامج بيغاسوس.
وكشفت “أمنستي”، استهداف الناشطة الحقوقية الصحراوية أميناتو حيدر ببرنامج التجسس التابع لمجموعة “إن إس أو”، في الأشهر الأخيرة.
ونشرت الجهة ذاتها، تقريرا، تحدّثت فيه عن ملابسات القضية.
وأفاد التقرير، أن نتائج التحقيق الذي قام به مختبر الأمن التابع للمنظمة، كشفت استهداف هاتفين لأميناتو حيدر، بعد أشهر من اكتشاف “مشروع بيغاسوس.
ودعت نائبة مدير برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية، دانا إنغلتون، إلى تحميل مجموعة “إن إس أو” المسؤولية عن دورها في استهداف أميناتو حيدر ونشطاء بواسل آخرين من المملكة المغربية ومن الصحراء الغربية.
وتلقّت المناضلة الصحراوية والناشطة الحقوقية، إنذارات أمنية عبر البريد الالكتروني من شركة “آبل” تحذّرها من أن هواتفها ربما استُهدفت من طرف مهاجمين ترعاهم الدولة، وبعد تواصل حيدر مع منظمة العفو الدولية، تأكد استهدافها ببرنامج بيغاسوس للتجسس.
وأظهرت نتائج الفحص، أن أحد هواتف أميناتو حيدر استُهدف شهر سبتمبر 2018، واستُهدف مرّة أخرى في أواخر سنة 2021.
ووصفت المنظمة، هذه الخطوة، بأنها جزء من حملة قمع متنامية للمعارضة السلمية في المغرب، كما يشير استمرار سوء استخدام أدوات مجموعة “إن إس أو” في المغرب إلى تقاعس السلطات المغربية عن احترام وحماية الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.
يذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي يتورط فيها المغرب في التضييق على المناضيلن والنشطاء الصحراويين أو نشطاء حراك الريف.