أوقف أمن ولاية بجاية مساء اليوم، النائب البرلماني السابق نور الدين آيت حمودة على مستوى فندق العلوي في مدينة بجاية.
وكشفت قناة “بربر تيفي”، أن فرقة البحث والتدخل BRI التابعة لأمن ولاية بداية أوقفت نور الدين آيت حمودة، دون ذكر الأسباب.
للإشارة أثار نور الدين آيت حمودة مؤخرا الجدل بسبب تصريحاته التي قال فيها إن الأمير عبد القادر باع الجزائر لفرنسا.
وقال نور الدين آيت حمودة نجل العقيد عميروش، أمس، إنه تكلم الحقيقة حول قضية الأمير عبد القادر، هو الحقيقة، ولكن الهدف منه إثارة الجدل، مشيرا إلى أنه ومن لم يُعجبه كلامه فالقضاء موجود.
وأوضح آيت حمودة أن عائلة الأمير عبد القادر لم تودع شكوى لدى القضاء لأن ما قاله حقيقة، مؤكدا بأنه سيتطرق لشخصيات أخرى لاحقا.
وذهب نجل العقيد عميروش لأبعد من هذا، قائلا: “لن يكون هناك أي مشكل معي وكل ما يتعلق بالتاريخ سأتكلم فيه بكل حرية ومن يريد أن يتحداني فأنا موجود.. أستغرب كيف يريدون تكميم أفواهنا.”
وأوضح آيت حمودة أنه مصر على كلامه في كون الأمير عبد القادر باع الجزائر لفرنسا بعد توقيعه معاهدة “التافنة” عكس الشهيد كريم بلقاسم الذي وقع اتفاقيات “إيفيان” واسترجع الجزائر من فرنسا.
وتساءل النائب البرلماني السابق قائلا: “لماذا لا أنتقد الأمير عبد القادر؟ هل هو نبي؟ أنا إنسان حر أتكلم كما أريد.”
وفي سياق متصل، اتّهمت مؤسّسة الأمير عبد القادر، آيت حمودة، بتزييف الوثيقة التي تفيد بمحاربة الأمير إلى جانب فرنسا.
وفي أول ردّ رسمي لها، على اتهامات نجل العقيد عميروش للأمير ببيع الجزائر، رجّحت المؤسسة أن يكون هو من كتب الوثيقة أو “أرسلت له من أسياده”.
وتساءلت المؤسّسة ذاتها، عن الوثيقة الأصلية التي من المفترض أن تكون باللغة الألمانية أو العربية، عكس الوثيقة التي قدّمها آيت حمودة المكتوبة باللغة الفرنسية.