اقترح الأمير محمد السنوسي، الذي يعيش في المنفى بلندن، وساطة بين الجزائر والمغرب، مع اشتراط أن تلعب العائلة المالكة الليبية دور الوسيط بين البلدين وكذلك مع إسبانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “الإندبندنتي” الإسبانية، قال السنوسي إن العائلة المالكة الليبية لها علاقات تاريخية مع المغرب والجزائر، ويمكن أن يساعد ذلك في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكان ولي عهد المملكة السابقة محمد الرضا السنوسي، قد طالب في الآونة الأخيرة، بتنصيبه ملكًا على الليبيين واستعادة عرش أجداده الذي سلبهم غياه الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي.
وقال أيضا إن ليبيا يمكن أن تلعب دور “الخوذة الزرقاء” بين ضفتي المتوسط وتساعد على تهدئة الصراعات الحالية بشرط أن يتم ذلك من خلال استعادة النظام الملكي.
كما قال السنوسي إن إسبانيا يمكن أن تساهم في استقرار ليبيا من خلال المساعدة في إعادة العائلة المالكة إلى الساحة السياسية عبر الوسائل الدبلوماسية.
كما يعتقد ولي العهد أن العلاقات بين إسبانيا والجزائر يجب أن تعود إلى مسارها الطبيعي وأن العائلة المالكة الليبية السابقة يمكن أن تلعب دور الوسيط في هذا الشأن.
وقال “يمكن للعائلة المالكة الليبية السابقة أن تلعب دور الوسيط في هذا الأمر”.
ويرى السنوسي أن “إسبانيا يمكن أن تساهم في استقرار ليبيا وإعادة العائلة المالكة إلى المشهد السياسي من خلال التدخل بالوسائل الدبلوماسية”.
للإشارة فإن عائلة السنوسي حكمت ليبيا من 1951 إلى 1969، عندما قاد العقيد القذافي انقلابًا وأطاح بالملك إدريس الأول، ومنذ ذلك الحين، كانت العائلة المالكة الليبية في المنفى ولم يعد لديها أي سلطة سياسية في ليبيا.