“أنتم حقارين”.. هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصرف بلماضي محمد لعلامة

“أنتم حقارين”.. هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصرف بلماضي

  • انسخ الرابط المختص

تفاعل عدد واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، مع اتهام الناخب الوطني جمال بلماضي لمؤسسة التلفزيون العمومي بـ “الحقرة”.

وأثارت قضية رفض بلماضي الإدلاء بتصريحات للتلفزيون العمومي عقب مباراة الجزائر وجيبوتي واتهام المؤسسة بـ “الحقرة” موجة من التعليقات على منصات التواصل في الجزائر.

وأعرب صحافيون ينتمون إلى مؤسسة التلفزيون الجزائري عن انزعاجهم من تصرف الناخب الوطني جمال بلماضي، في المقابل أيّد آخرون تصريحات مدرب محاربي الصحراء.

وفسّر نشطاء سلوك المدرب بلماضي، بغضبه من صحفي التلفزيون العمومي الذي تجاهل -حسبهم- اللاعبين عبد القادر بدران وحسين بن عيادة وحسين عمورة الذين مرّوا أمام الصحفي قبل وصول بلماضي.

وربط البعض التصرف بحادثة انتقاد صحافيي المؤسسة للناخب الوطني عقب رفضه تنقل أي صحفي في نفس الطائرة التي تقل بعثة المنتخب الوطني لمواجهة بوركينا فاسو في المغرب.


ودوّنت الإعلامية فتيحة زيماموش: “يعمل بكفاءة وباقتدار وباحترام مهنته.. لهذا هو شجاع يقول حقيقة موجعة حتى وأنها تؤلم”.

وتابعت: “إخفاء الحقيقة سيكون أكثر إيلام ووجع، الإعلام لا يشتد عوده مع رأي أحادي النظرة وإخفاء الحقيقة الإعلام يحتاج حرية والحرية تستحق الدفاع عن الشجعان وليس الجبناء”.

أما ليلى بورصاص فكتبت: “عدم اهتمام صحفيي التلفزيون العمومي ببدران و بن عيادة وعمورة لأنهم لاعبين محليين غير مشهورين والذين مروا أمامهم فتركوهم وذهبوا الى بلماضي هو سبب وصفهم بالحقارين من طرف هذا الأخير”.

وأضافت: “دائما هناك فجوة بين الإنجاز والتغطية الإعلامية وانعدام الاحترافية للحاق بحجم الإنجاز”.

وعلق الرئيس السابق لشباب باتنة فريد نزار: “التلفزيون العمومي وبلماضي يقدمان خدمة عمومية وفي كرة القدم عندما تمشيلك ترى الكل امامك اقزام حذاري الزمان دوار.”

وقال خالد توهامي: “انتوما حقارين.. هذه العبارة التي وصف بها الكوتش بلماضي التلفزيون العمومي والجميع يعلم أن وقائعها تعود لمباراة بوركينافاسو عندما رفض بلماضي تنقل التلفزيوني معه على نفس الطائرة (طبعا رواية اليتيمة)”.

واستدرك: “لكن قوانين الفيفا واضحة حسب البروتوكول الصحي، وهذا الأقرب لما اعتبره بلماضي ظلم وهو الذي فتح باب بيته لليتيمة مثلما قال”.

شاركنا رأيك