أعلن وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم السبت، إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية موسومة بـ “أنت تسأل ووزارة الاتصال تجيب” مخصصة للمهنيين في قطاع الإعلام.
وأوضح الوزير مزيان، في كلمة ألقاها اليوم السبت، خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن هذه المنصة مخصصة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، والصحفيين وكذا عموم المواطنين، للإجابة عن تساؤلاتهم وانشغالاتهم، والإصغاء لآرائهم حول واقع الإعلام الوطني، وسبل تطويره بما يستجيب لتطلعات المجتمع.
وفي سياق آخر، أشار مزيان أن الحرب الإعلامية الموجهة ضد الجزائر قد مرت بمراحل عدة، واتخذت أشكالا متعددة ومتنوعة، وتهدف إلى تشويه صورتها، وتعطيل مسيرتها التنموية وخلق البلبلة فيها من خلال الترويج لأخبار كاذبة ومضللة.
وأضاف المتحدث أنه بات من الضروري على الإعلام الوطني التكتل للتصدي لهذا العدوان الإعلامي الصارخ، ضمن ما أسماه “بالجبهة الإعلامية الموحدة”.
وأبرز وزير الاتصال، أن السلطات العليا جعلت من بين أولوياتها، ترقية البيئة الإعلامية لأجل صحافة حرة ومسؤولة، تتميز بالتعددية والاستقلالية واحترام قواعد الاحترافية، وآداب وأخلاقيات المهنة، لتكون عمادا لممارسة ديمقراطية محمية من جميع أشكال الانحراف.
وقد سجّلت الجزائر تحسنًا طفيفًا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2025، حسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” حيث احتلت المرتبة 126 عالميًا من أصل 180 دولة، متقدمة بـ 13 مركزًا مقارنةً بالسنة الماضية.
كما ترى منظمة “مراسلون بلا حدود” أن التحسن النسبي لحرية التعبير في الجزائر يمكن أن يكون خطوة إيجابية إذا رافقته إصلاحات فعلية، تشمل حماية الصحفيين، ووقف الملاحقات التعسفية، وفتح المجال العام أمام حرية التعبير والتعددية الإعلامية.
يذكر أن الوزير الأول نذير العرباوي قد أشرف بفندق الأوراسي على احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة التي نظمتها وزارة الاتصال.
بقرار يُعاني من "الجفاف" في أمريكا.. ماذا يحدث للمهاجم الجزائري؟
محادثات موسعة بين الجزائر والإكوادور لتعزيز التعاون الاقتصادي
ممثلا لرئيس الجمهورية.. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور
حجام هداف ولكن لن يلعب دوري الأبطال.. بقاؤه أصبح مستبعدا؟
ياسمينة خضرا يتوّج بجائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر