span>أهمية خاصة للشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا بما فيها الفضاء وائل بن أحمد

أهمية خاصة للشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا بما فيها الفضاء

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أن الجزائر تولي “أهمية خاصة” لتعزيز الحوار الثنائي رفيع المستوى مع روسيا، وفقا لإعلان الشراكة الاستراتيجية الموقع في موسكو في أفريل 2001، والذي “منح العلاقة الجزائرية-الروسية بعدا ونطاقا مميزا وهاما”.

ودعا هني، خلال أشغال الدورة 10 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني المنعقدة، اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة، على ضرورة تكثيف الاستثمارات المشتركة بين البلدين مع نقل التكنولوجيا والخبرة.

وأوضح ويزر الفلاحة خلال ترأسه لأشغال الدورة، مناصفة مع وزير الفلاحة لفيدرالية روسيا، ديميتري باتروشاف، أن “إقامة شراكة ذات منفعة متبادلة ما بين الجزائر وروسيا تمر حتما من خلال دعم الاستثمارات الثنائية ونقل التكنولوجيا والخبرة”، مؤكدا أنه لتحقيق هذا المسعى، ينبغي العمل سويا لتسهيل علاقات الأعمال ما بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين.

واعتبر الوزير أن التعاون الثنائي بين البلدين في المجال المؤسساتي والاقتصادي “بحاجة ماسة اليوم ليعكس إمكانات البلدين، لاسيما في المجال الاقتصادي”.

ذكر الوزير بأن الجزائر قد شرعت في تنفيذ برنامج جديد للإنعاش الاقتصادي يرمي إلى استحداث اقتصاد قوي ومتنوع، خلاق للثروة والشغل، يولي أولوية لمشاريع الشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر، مع الانفتاح على السوق الدولية.

أما في مجال الطاقة، أكد هني أن الحكومة الجزائرية مستعدة لتعزيز العلاقات بين شركات البلدين، لبحث فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وعلاوة على ذلك، يقول الوزير، إن التعاون في مجال الفضاء يمثل أيضا “إحدى القطاعات الهامة التي يستوجب تعميقها بين الجزائر وروسيا”.

وأعرب الوزير عن أمله في أن تعقد في “أقرب الآجال” الدورة السابعة لمجلس الأعمال الجزائري-الروسي من أجل توجيه وتحديد وكذا تثمين فرص الشراكة والاستثمار المتاحة بين الطرفين.

من جهته أكد باتروشاف، أن الجزائر تعد من الشركاء الرئيسيين لروسيا في القارة الأفريقية، مؤكدا أن هذا التعاون الثنائي “مبني على الثقة والاحترام”.

وأضاف أنه فيما يخص التعاون المشترك في مجال التنقيب واستخراج المحروقات والمواد الباطنية، فإن التعاون بين شركتي غازبروم وسوناطراك بلغ “أشواطا متقدمة”.

شاركنا رأيك