span>أهم ما جاء في اجتماع الحكومة محمد لعلامة

أهم ما جاء في اجتماع الحكومة

ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة تمت خلاله دراسة مشاريع مراسيم تنفيذية تخص قطاعات عدة بالإضافة للاستماع لعرضين قدمهما وزيرا النقل والشؤون الدينية.

وطبقا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة ثمانية (08) مشاريع مراسيم تنفيذية، قدمت على التوالي من قبل وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين والتعليم المهنيين، والصناعة الصيدلانية، إلى جانب الاستماع إلى عرضين (02) قدمهما كل من وزير النقل ووزير الشؤون الدينية والأوقاف.

واستمع أعضاء الحكومة إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول أربعة (04) مشاريع مراسيم تنفيذية، تهدف إلى ترقية الـمراكز الجامعية الأربعة (04) لكل من تمنراست وتيسمسيلت وعين تموشنت وغليزان، إلى جامعات.

كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمته وزيرة التكوين والتعليم المهنيين حول مشروع مرسوم يهدف إلى رفع بعض القيود المرتبطة بمسار إنشاء المؤسسات الخاصة وفتحها. وتقرر، عقب عرض النص، إنشاء لجنة مكلفة بدراسة وضعية المؤسسات الخاصة للتكوين الـمهني.

من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصناعة الصيدلانية حول ثلاثة (03) مشاريع مراسيم تنفيذية الهدف منها وضع إطار تنظيمي متناسق بما يسمح للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بممارسة مهامها الكاملة المتعلقة بتسجيل الأدوية وتحديد أسعار بيعها، وكذا كيفيات المصادقة على المستلزمات الطبية.

ويتعلق الأمر كذلك بوضع إجراء لتسجيل الـمواد الصيدلانية يشمل التقييم الدقيق للمعطيات المقدمة من قبل المسؤول عن تسويق المنتوج الصيدلاني للإشهاد بسلامته وفعاليته وجودته وأمنه.

كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمهّ وزير النقل حول استراتيجية جديدة لتطوير النقل البحري، تتمحور حول خطة تنموية تقوم على سبعة (07) محاور وتهدف بشكل خاص إلى تأمين تزويد البلاد بالمنتجات الاستراتيجية والمشاركة بشكل كبير في نقل البضائع من الجزائر وإليها والحد من تحويلات العملة الأجنبية إلى الخارج بعنوان الخدمات.

وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بشأن التحضيرات الجارية لتدشين جامع الجزائر.

وعقب هذا العرض، أعلن الوزير الأول قرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بفتح قاعة الصلاة لجامع الجزائر، وكذا رفع تعليق صلاة الجمعة.

وفي هذا الإطار، أشير إلى أن الوضعية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا (كوفيدـ19) وتطورها، على الـمستويين العالمي والوطني، تحول دون تدشين جامع الجزائر بحضور الهيئات الدينية من القارات الخمس، ومؤسسات وجامعات العالم الإسلامي، وكذا الـمنظمات الدولية الإسلامية والعلماء والمفكرين.

من هذا الـمنطلق، وبمجرد تجاوز الجائحة، سيقوم رئيس الجمهورية بتدشين جامع الجزائر بحضور ضيوف الجزائر. وفي انتظار ذلك، قرر تبون، بعد التشاور مع المجلس الإسلامي الأعلى، فتح قاعة الصلاة لجامع الجزائر في مرحلة أولى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي سينظم يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1442 الـموافق 28 أكتوبر 2020.

أما بخصوص صلاة الجمعة، قرر تبون بعد التشاور مع المجلس الإسلامي الأعلى واللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، رفع تعليق صلاة الجمعة اعتبارا من يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1442 الـموافق 06 نوفمبر 2020 كمرحلة أولى في المساجد التي تتسع لأكثر من 1000 مصل، وذلك عبر كامل التراب الوطني.

وفيما يتعلق بصلاة الفجر، فسوف يرخص لها، اعتبارا من نفس التاريخ وفي جميع أنحاء التراب الوطني، بما في ذلك الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي.

شاركنا رأيك