أمر الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الجمعة، بتهيئة كل الظروف لإنجاح آخر عمليات إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في تركيا.
وأوضح الوزير بالإذاعة الثالثة أن الإجلاء العالقين سيبدأ مساء اليوم الجمعة، وسيمتدّ عبر عدة رحلات على متن الخطوط الجوية الجزائرية ونظيرتها التركية، وتنتهي العملية غدا السبت.
وأشار جراد إلى تسخير السلطات لعدة فنادق في الجزائر العاصمة لاستقبال المعنيين، مضيفًا أنّه إن تطلب الأمر ستتم الاستعانة بفنادق في وهران على غرار مركب الأندلسيات، وأشار إلى أنّ من سيتم إجلائهم سيمكثون 15 يومًا في الحجر الصحي الاحترازي بسبب وباء كورونا.
وستشمل عملية الإجلاء، 1788 جزائريًا ظلوا عالقين في مدينة اسطنبول التركية إثر توقيف الرحلات الجوية بين البلدين للتقليل من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسيقيم 740 مواطنًا في فندق مزفران بزرالدة، بينما سيتم توزيع 790 مواطنًا على مستوى فنادق المرسى، الرياض، وآزاد، فضلا عن المركبين السياحين سيدي فرج و أديم، إضافة إلى 258 مواطنًا بمركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج وفندق المطار بضاحية الدار البيضاء شرق العاصمة.
وجدّد جراد دعوة المواطنين لاحترام إجراءات الحجر المنزلي حتى يتم كبح تمدّد الفيروس وإنهاء الأزمة الصحية التي تسببت في وفاة 105شخصا وإصابة 1171 آخرين.