span>أولمبياد طوكيو.. انطلاقة مُخيبة للرياضيين الجزائريين عبد الخالق مهاجي

أولمبياد طوكيو.. انطلاقة مُخيبة للرياضيين الجزائريين

شهد اليوم الأول من منافسات أولمبياد طوكيو 2020، انطلاقة مخيبة لبعض الرياضيين الجزائريين، في اختصاصات رياضية عدة.

وتراوحت خيبة أمل الرياضيين الجزائريين، بين الإقصاء مباشرة بعد ظهورهم الأول في منافسات أولمبياد طوكيو، المقامة فعالياتها حاليا باليابان، وبين الوقوف أمام فرصة ثانية لتدارك النتائج الأولى السيئة.

وأقصي العربي بورياح من منافسات رياضة تنس الطاولة، بعد خسارته أمام المجري مارخوس بانس، علما أنه مُمثل الجزائر الوحيد في الاختصاص ذاته.

ولحق الدراجان حمزة منصوري ولعقاب عز الدين، بمواطنهما بورياح، بإقصائهما من أولمبياد طوكيو 2020، بعد فشلهما في إنهاء منافسات سباق الدرجات على الطريق.

ولم يتمكن المبارز الجزائري أكرم بونابي، من الفوز على منافسه الياباني سترتس، وانهزم في منافسات الدور الأول، بنتيجة 15 نقطة مقابل 09 نقاط، في اختصاص سيف الحسام.

ولم تكن رياضة الرماية الجزائرية في الموعد أيضا، خلال أول ظهور لهدى شعبي، التي شاركت في منافسة مسدس هواء مضغوط، على بعد مسافة 10 أمتار، واحتلت المركز الـ39 من أصل 50 مشاركا، برصيد 319.5 نقطة.

وفشل بدوره البطل سيد علي بودينة وزميله كمال آيت داود، في التأهل مباشرة إلى الدور نصف النهائي، من منافسات زوجي سكيف رجال، في رياضة كانوي كايك المائية.

واحتل بودينة ومواطنه أيت داود المركز السادس، بعد تحقيقهما توقيت 06 دقائق و57 ثانية و32 جزء بالمئة من الثانية، لتبقى فرصتهما في التأهل قائمة، لكن عن طريق ما يُطلق عليه دور الترضية.

القفاز الجزائري يصنع الاستثناء

صنع الملاكم الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة، الاستثناء من بين كل الإخفاقات التي وقع فيها الرياضيون الجزائريون، الذين ظهروا في منافسات اليوم الأول من أولمبياد طوكيو 2020.

وانتزع الملاكم عبد الحفيظ بن شبلة بطاقة تأهله إلى منافسات الدور الثاني، في وزن 91 كلغ، بفوزه على منافسه الأوزبكي تورسونوف.

شاركنا رأيك