أثنت وزارة الخارجية على الصفات الشخصية والمهنية التي يتميز بها المبعوث الشخصي للصحراء الغربية لدى الأمم المتّحدة ستيفن دي ميستورا، مشيرة إلى أنّها ستدعم جهوده.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن الجزائر تلاحظ باهتمام قرار الأمين العام للأمم المتحدة المتعلّق بتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثًا شخصيًا للصحراء الغربية.
وأعربت الجزائر عن رغبتها في أن تسهم هذه الجهود في إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة فعالة وجادة بحسن نية ودون شروط مسبقة بين أطراف النزاع وتحديداً المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف الوصول إلى حل يضمن لشعب الصحراء الغربية الممارسة الحرة والصادقة لحقهم غير القابل للتصرف وغير القابل للتقادم في تقرير المصير.
وأكّدت أنّ هذا النهج الذي يفضل المحادثات المباشرة والصريحة دون أي شروط مسبقة بين الطرفين يتماشى ويتوافق مع القرار الذي اتخذته قمة مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي في مارس 2021.
كما أعربت الجزائر عن استيائها العميق من التأخير المغربي لاستبدال سلفه السيد هورست كوهلر الذي قدم استقالته في ماي 2019، أي منذ قرابة عامين.
وأشارت إلى أن تعيين دي ميستورا يأتي في ظل تطورات خطيرة للغاية، نتيجة استئناف الأعمال العدائية بعد الانقطاع المفاجئ لوقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال المغربية التي تحافظ على نفسها بشكل غير قانوني ، منذ 13 نوفمبر 2020 ، في المنطقة العازلة في الكركرات.
وأوضحت أنّ هذه الأخيرة تعد انتهاك صارخ للاتفاقيات العسكرية الموقعة بين الطرفين وأقرها مجلس الأمن.
وشددت على أنّ تجريد المنطقة من السلاح المنصوص عليه في الاتفاقات المعنية هو حجر الزاوية في أي عملية سياسية ذات مصداقية تهدف إلى إيجاد حل سلمي للصراع.
