ردت جماعة “أنصار الله” الحوثية، اليوم الإثنين، على مبادرة المملكة العربية السعودية بشأن إنهاء الحرب في اليمن.
جاء ذلك في تغريدة نشرها كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، عبر حسابه بموقع تويتر في أول رد على المبادرة السعودية.
وغرّد عبد السلام: “أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ ست سنوات وتفصل الجانب فهي غير جادة ولا جديد فيها”.
أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ ست سنوات وتفصل الجانب الانساني عن أي مقايضة عسكرية أو سياسية وترفع الحصار فهي غير جادة ولا جديد فيها .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 22, 2021
وأضاف في تصريحات صحفية، قائلا: “فك الحصار لا يتطلب مبادرة والمقايضة بالملف الإنسانية جريمة بحق شعب بأكمله”.
وأردف عبدالسلام: ” على السعودية أن تعلن إيقاف العدوان ورفع الحصار، لا أن تقدم أفكار نوقشت مسبقا”.
وتابع: “العالم يدرك أن السعودية في حرب مع اليمن ومحاولة السعودية الهروب من استحقاقات الحرب تسطيح”.
وأشار عبد السلام، الذي يمثل حكومة الحوثيين في المفاوضات، إلى أن “فتح المطارات والموانئ حق إنساني ويجب ألا يستخدم كأداة ضغط”.
وكانت السعودية قدمت مباردة لإنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء الدولي وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية الخاصة بميناء الحُديدة في البنك المركزي اليمني.
وذكر الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أن “المبادرة السعودية تتضمن إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن”.
وأكد الوزير السعودي أن “وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة”.
وأشار إلى أن السعودية تتوقع من واشنطن والمجتمع الدولي دعم مبادرة إنهاء الأزمة باليمن مطالبا الحوثيين بضرورة وضع مصلحة اليمن قبل مصلحة الإيرانيين.
#السعودية تعلن مبادرة لإنهاء الأزمة في #اليمن بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي شامل#العربية pic.twitter.com/ovOGH6rA5t
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) March 22, 2021
ورحبت الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية قائلة: “نذكر بأن مليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمينيين”.
وأوضحت أن هذه المبادرة أتت استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، في الوقت الذي يقود فيه الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية ملاحم بطولية محققا انتصارات في مختلف جبهات القتال التي أشعلتها المليشيات الحوثية في مأرب وتعز وحجة والجوف والبيضاء والضالع.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية أن “الحكومة اليمنية تدرك أن إنهاء معاناة اليمنيين لن يكون إلا بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، وتؤكد أنها ستظل كما كانت مع كل الجهود الهادفة لتحقيق السلام”.
البروفيسور درار: نحو دخول مخبر جديد مختص في الاستعجالات الفيروسية
عملاق السيارات الياباني "تويوتا" يستعد للعودة إلى السوق الجزائرية
الاتحاد البرلماني العربي يدعو لإلزام الكيان الصهيوني بقرار مجلس الأمن الدولي
محرز يباشر خطوات عودته إلى منتخب الجزائر
الجوية الجزائرية ترفع عدد الرحلات الداخلية الإضافية