أعرب المدرب جمال بلماضي عن أسفه للإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
وقال بلماضي إنه من الصعب حاليا تفسير أسباب الإقصاء المبكر لحامل اللقب من البطولة القارية، واصفا الإقصاء بـ”الخيبة الكبيرة”.
وأكد أن كتيبته كانت تراهن على مباراة كوت ديفوار لتدارك التعثرين الأوليين أمام سيراليون وغينيا الاستوائية، وتحقيق الانطلاقة المنتظرة في البطولة، لكنها فشلت في الرهان.
وأضاف أن المنتخب واجه منذ مباراته الأولى في المنافسة صعوبات في التسجيل رغم الفرص العديدة التي صنعها، وحتى ركلة الجزاء ضيعها اليوم أمام كوت ديفوار.
وتابع الناخب الوطني حديثة عن أسباب الإقصاء، قائلا “لم نرق إلى مستوى البطولة”.
ورفض المدرب الجزائري تحميل القائد رياض محرز مسؤولية الإقصاء، بعد أن تأخر في اللحاق بمعسكر المنتخب الجزائري، قبل بطولة كأس أمم أفريقيا.
وقال بلماضي “محرز غاب عن المعسكر لأسباب عائلية ولم يكن في عطلة، والوقت ليس مناسبا للحديث عن هذا الأمر، فمحرز أمضى أوقاتا سعيدة وحاليا يعيش وضعا مغايرا، فلا يجب القول أننا ضيعنا كأس أمم أفريقيا لأن محرز كان في عطلة”.
واسترسل “ركزنا وحضرنا كما يجب لهذه البطولة لكننا لم نحصل على ما كنا نبحث عنه، نعم فشلنا يجب أن نعترف، وغدا يجب أن نفكر في مستقبل المنتخب الوطني، والأهم ليس الأشخاص بل المنتخب”.
وودع المنتخب الجزائري لكرة القدم، مبكرا، بطولة كأس أمم أفريقيا عقب خسارته بنتيجة 1-3 أمام كوت ديفوار في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
