شدد نقيب القضاة يسعد بن مبروك، على ضرورة التمسك بالإضراب الى غاية استجابة الوزارة الوصية لمطالب القضاة، مؤكدا إن سبب الانسداد الحاصل الآن هو عناد الوزارة التي أغلقت أبواب الحوار في وجوهنا .
وقال يسعد بن مبروك، في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر، إن النقابة مستمرة في الإضراب إلى غاية تحقيق المطالب التي رفعتها في بيان السبت 26 أكتوبر.
وعلق بن بروك على البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقضاء أمس الاحد، المساند لمطالب القضاة، قائلا ” هو بيان يجيب على كل تساؤلاتنا، و يؤكد بأن الحركة التي مست 2998 قاض، تمت بشكل غير مدروس .. من غير المعقول أن يتحدّث أعضاء مجلس القضاء بأمور غير حقيقة حين أكدوا بأنهم لم يتمكنوا من مباشرة صلاحياتهم القانونية، في إعداد وتقرير الحركة السنوية المعلن عنها و بأن دورهم اقتصر على الاطلاع على القائمة النهائية المعدّة مسبقا من قبل وزارة العدل”.