أول زيارة رسمية لمسؤول جزائري إلى إسبانيا بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين أميرة خاتو

أول زيارة رسمية لمسؤول جزائري إلى إسبانيا بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين

  • انسخ الرابط المختص

يشرع وزير الداخلية إبراهيم مراد، في زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا.

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة من نظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا قوماز.

ومن المرتقب أن يتباحث الوزيران، خلال الزيارة التي ستدوم يومين، ملفات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويرافق إبراهيم مراد، خلال هذه الزيارة، المدير العام للأمن الوطني علي بداوي والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف

كرونولجيا انفراج الأزمة

توترت العلاقات الجزائرية الإسبانية، منذ مارس سنة 2022، على خلفية تغيير رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز لموقف بلاده من قضية الصحراء الغربية، وإعلانه دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، دون العودة إلى البرلمان.

وأثّرت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين على العلاقات الاقتصادية، لتتكبّد الشركات الإسبانية خسائر كبيرة.

ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الجزائر العاصمة آنذاك، ضد الدولة الأيبيرية، تعليق العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تربط البلدين، وفرض إجراءات صارمة على الصادرات الإسبانية.

وعادت العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها في أواخر سنة 2023، بتعيين الجزائر لسفير جديد لها لدى مدريد بعد أن سحبت سفيرها السابق.

ورغم عودة العلاقات إلى طبيعتها، إلا أن الجزائر لم تنفتح كلّيا على إسبانيا.

ويوم الجمعة الماضي، أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، لقاءً مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين بجوهانزبورغ.

واعتبر مراقبون هذا اللقاء، إشارة إلى عودة الدفء في العلاقات الجزائرية الإسبانية.

شاركنا رأيك