كشفت وزارة الدفاع الوطني، تفاصيل تنظيم عملية وطنية لإتلاف وحرق المخدرات على اختلاف أنواعها.
ونظمت مصالح وزارة الدفاع، أمس الثلاثاء، بوادي سلي بولاية الشلف بالناحية العسكرية الأولى وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية، عملية وطنية لإتلاف المخدرات وحرقها.
وقبل انطلاق العملية، تم تجميع كل المخدرات التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني، والأمن الوطني وكذا مصالح الجمارك الجزائرية.
وتمت العملية تحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.
وشملت العملية إتلاف وحرق كميات كبيرة من السموم المتمثلة في ما يلي:
وأكدت وزارة الدفاع في بيان لها، أن عملية إتلاف هذه المخدرات تمت باحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة وبالتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لمثل هذه العمليات.
في هذا الإطار، تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في الدرك والأمن الوطني وكذلك السلطات القضائية لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية الشلف مكان تنفيذ عملية الإتلاف.
وبذات الولاية، تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية.
يشار إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، إذ سبقتها عمليات أخرى مماثلة على المستوى الجهوي. وأبرزت وزارة الدفاع، أن مثل هذه العمليات ما هي إلا تأكيد على المجهودات الوطنية المبذولة في مجال مكافحة المخدرات من خلال التواجد الميداني المستمر والفعال لمختلف التشكيلات الأمنية التي تعمل دون على إفشال جميع محاولات إغراق الجزائر بمختلف هذه السموم خاصة عبر الحدود الغربية.