تلقى وزير الداخلية إبراهيم مراد، سؤالا برلمانيا حول تنظيم وضبط مواكب الأعراس.
ووجه النائب أحمد بلعالم، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية أبرز فيه، أن مواكب السيارات خلال حفلات الأعراس والزفاف في مختلف مناطق الوطن تشهد حوادث أليمة كارثية تحول الفرح إلى قرح وحزن بسبب الضحايا البشرية التي تخلفها حوادث المرور بسب التهور في السياقة والمناورات الخطيرة التي يقوم بها بعض السائقين والمراهقين في مواكب الأعراس.
وأضاف: “ماهي الإجراءات المتخذة من طرف قطاعكم الوزاري من أجل تنظيم وضبط مواكب الأعراس من خلال إصدار نص ينظم ويحدد كيفية سير هاته المواكب ويرخص بتنظيمها؟”.
من جهته، أكد وزير الداخلية في رده، أن السلوكيات المشهورة لبعض السائقين لا تزال تتسبب في حوادث مرور مأساوية أثناء مواكب الأعراس، مرجعا ذلك إلى الاستعراضات الخطرة لهؤلاء، ما يؤدي إلى إغلاق الطرقات، وإرباك حركة السير والتسبب في اختناقات مرورية قد تصل أحيانا إلى توقف نام للحركة.
وأشار الوزير أن المديرية العام للأمن تتخذ سلسلة من الإجراءات مواجهة هذه الظاهرة التي تزداد حدتها خاصة خلال فصل الصيف.
وتشمل هذه الإجراءات:
- رصد وتوقيف السائقين المتهورين عبر نقاط المراقبة المرورية.
- استخدام كاميرات المراقبة لرصد المخالفات.
- اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق مرتكبي المخالفات المرورية.
وأشار إبراهيم مراد، إلى أن مصالح الأمن الوطني تعمل على تكثيف العملات التوعوية والتحسيسية لمستعملي الطريق عبر مختلف الوسائط الإعلامية، بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز الوعي المروري وتشجيع السلوكيات الإيجابية، خصوصا خلال موسم الأعراس والاصطياف.
وشدد مراد على أهمية دور المواطن في التصدي لهذه السلوكيات من خلال التبليغ الفوري عبر الأرقام الخضراء، ليكون شريكا فعالا في دعم جهود مصالح الأمن الوطني، والمساهمة في إرساء قواعد السلامة والأمان على الطرقات.
