span>“إخفاء قسري” لجزائري في “سجون سرية” بتونس.. خبير أممي سابق يكشف التفاصيل أميرة خاتو

“إخفاء قسري” لجزائري في “سجون سرية” بتونس.. خبير أممي سابق يكشف التفاصيل

فجّر العضو السابق للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، عبد الوهاب الهاني قضية تغاضت عنها وسائل الإعلام والحقوقيون، تخصّ جزائريا تعرّض للإخفاء القسري ولم يظهر له أثر لحد الساعة.

وقال عبد الوهاب الهاني، وفقا لما نقله موقع “القدس العربي”، إن الأمم المتحدة لا تزال تبحث عن الجزائري محمّد قفاصة ابن ولاية الطارف المختفي بتونس.

ولفت الخبير الأممي السابق إلى اشتباه تعرّض قفاصة إلى الإخفاء القسري في تونس منذ أن ألقي عليه القبض من طرف خفر السواحل التونسية في المياه الإقليمية للجارة الشرقية بتاريخ 02 أكتوبر 2016.

وأوضح الهاني، أن خفر السواحل التونسية ألقت القبض على المواطن الجزائري أثناء محاولته الوصول إلى سردينيا الإيطالية على متن قارب صيد رفقة 15 مهاجرا آخر.

وأضاف المتحدّث، أن السلطات التونسية ترفض الكشف عن مصير قفاصة ومكان تواجده أو إعطاء أية معلومات عنه.

وعن تفاصيل العملية، علم أخ محمد قفاصة من شهود عيان، أن شقيقه اعتُقل  ونُقل إلى السجن رفقة المجموعة التي كان معها، لتتلقى بعدها عائلات المعتقلين مكالمات هاتفية من أبنائهم يخبرونهم فيها بأنهم رهن الاحتجاز في تونس، وفقا للمصدر ذاته.

ورغم حصول عائلة قفاصة على معلومات مفادها أن ابنهم معتقل بسجن الكاف، إلا أن إدارة السجون التونسية لم تتمكن من العثور على اسمه في قاعدة البيانات، وأنكرت سلطات مراكز الاحتجاز بالكاف وجود محمد قفاصة، وفقا لـ”القدس العربي”.

والتمست مجموعة حقوق الإنسان لشمال أفريقيا والشرق الأوسط تدخل لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإخفاء القسري، بتكليف من عائلة قفاصة،إلا أن القضية لا تزال محل نظر اللجنة الأممية لاسيما وأن القنوات الدبلوماسية لم تستطع إيجاد أي حلّ.

في السياق ذات، أبرز الخبير الأممي السابق، “وجود سجون سرية” في تونس.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك