أصدرت إدارة نادي مستقبل الرويسات، بيانا، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراة التي كانت مبرمجة أمام نادي اتحاد الحراش، قبل أن يتم إلغاؤها.
وأكدت إدارة مستقبل الرويسات، أنها بصدد تجهيز ملف شامل يحمي حقوق الفريق ويدين بشكل واضح المتسبب الحقيقي في الأحداث، مشيرة إلى أنه الفريق الزائر وجماهيره الحاضرة.
وتابعت: “كيف لا والنية كانت واضحة لخلق البلبلة وعدم لعب هذا اللقاء، بداية من الوصول في ساعة جد متأخرة ليلة اللقاء الهام، إلى رفضهم الدخول للقيام بالتسخينات إلى غاية الساعة 13:40 ومن ثم دخول مدرب الحراس وحارس مرمى الخصم والقيام بحركات لا أخلاقية لاستفزاز الجماهير الحاضرة أدت لخلق فوضى استغلها بعض لاعبي الفريق الخصم للاعتداء بوحشية على ملتقطي الكرات وبعض أعوان الملعب ومدرب الحراس الذي تعرض لإصابات جد خطيرة”.
وحيّت إدارة النادي، أنصارها الذين بقوا في المدرجات ولم ينساقوا لاستفزازات الفريق الخصم وعدم القيام باقتحام أرضية الميدان.
ولفت البيان الذي نُشر على الصفحة الرسمية لمستقبل الرويسات، إلى أن جماهير الخصم قامت برشق المدرجات المقابلة لهم والنزول بعد إلغاء المباراة لأرضية الميدان وتخريب ممتلكات ملعب 18 فبراير.
وأضافت: “وتواصل عنف هؤلاء إلى حافلات النقل العمومي وتخريبها بشكل كامل وصولا إلى المحطة البرية بورڤلة والقيام بفوضى عارمة وتخريب الأملاك العامة، وكل هذا بالأدلة الموثقة، ليقوم الأمن الوطني باعتقال 24 منهم وتقديمهم للعدالة.”
وشددت إدارة الفريق على أنها ستقوم رفقة أولياء المتضررين برفع شكاوي قضائية ضد 10 لاعبين ومدرب الحراس ومساعد المدرب من الفريق الخصم مع أدلة واضحة تدينهم.
وطمأنت الإدارة، جماهيرها بأنها ستدافع عن حق الفريق في الحصول على النقاط الثلاث تطبيقا للقانون وذلك بعد تصريح الحكم الرئيسي يوسف ڤاموح برفض الفريق الخصم النزول للميدان بادعاء وجود إصابات كاذبة.
