span>إدريس حواس يدافع عن نفسه بعد ارتكابه “فضيحة” إدارية في “أولمبياد” طوكيو عبد الخالق مهاجي

إدريس حواس يدافع عن نفسه بعد ارتكابه “فضيحة” إدارية في “أولمبياد” طوكيو

لم يُفوت المدير الفني للاتحادية الجزائرية لرياضة المصارعة إدريس حواس، فرصة الدفاع عن نفسه والرد على ما أُطلق عليها الفضيحة الإدارية، التي مسّت السباحة الجزائرية في “أولمبياد” طوكيو.

وأكد إدريس حواس، في تصريحات إعلامية أدلى بها لدى وصوله أمسية اليوم الإثنين، إلى مطار هوراي بومدين الدولي، أنه توجه إلى العاصمة اليابانية طوكيو، للمشاركة في “أولمبياد” 2020، كمدرب وطني لمنتخب المصارعة.

ونفى المدير الفني للاتحادية الجزائرية لرياضة المصارعة، كل الأخبار القائلة في وقت سابق، بأنه توجه إلى اليابان بصفته مكلفا إداريا بالوفد الأولمبي الجزائري، مؤكدا أنها مُجرّد أخبار مغلوطة تُصنّف في خانة الشائعات.

في سياق الرد على القضية ذاتها، التي أشار أحد الصحافيين أثناء طرحه لسؤاله، إلى أنها كانت “فضيحة حقيقية” للوفد الجزائري، وأحدثت صخبا وجدلا كبيرين في الجزائر، قال إدريس حواس إن الأمر بالنسبة إليه لا حدث.

وذكّر المتحدث ذاته، بأن السبّاحين الجزائريين أسامة سحنون وأمال مليح، شارك كلاهما في الدورة الأولمبية لرياضة السباحة بطوكيو، والحمد لله لم يحدث العكس في نهاية المطاف، على حد قوله.

وأردف المدير الفني الوطني ذاته، أن الخطأ كان سيبقى خطأ لو لم يتم إصلاحه، لكن الأمور تم تداركها في اليوم ذاته، وسار كل شيء بشكل عادي، حسب المتحدث ذاته.

ووجّه إدريس حواس انتقادا شديد اللهجة للصحافة الجزائرية، بقوله إن البعض أصبح يتكلم كلام المقاهي، ناهيك عن ما دار في بعض ما أسماها “بلاطوهات” الفتنة في قنوات عدة.

وذهب المدير الفني للاتحادية ذاتها، إلى أبعد من ذلك عندما وصف بعض الأشخاص الذين مروا على “بلاطوهات الفتنة”، بأنهم أصحاب مستوى “رديء”، كانت غايتهم تصفية حسابات شخصية.

ودعا حواس الكل إلى تحمل مسؤولياته، تجاه التصريحات التي راجت مؤخرا في قضية “الفضيحة الإدارية”، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص مُطالبين بإظهار الدليل على صحة ما يقولون.

ويبدو أن إدريس حواس عازم على الذهاب إلى أبعد الحدود، وقد تصل الأمور إلى رفع دعاوى قضائية، عندما قال إنه يعطي موعدا لاحقا لهؤلاء في بعض الإجراءات.

وما بدا واضحا منذ بداية المقابلة الصحافية، التي أجراها إدريس حواس مع وسائل الإعلام الجزائرية، أنه كان منفعلا في تعامله مع الصحافيين، ومندفعا إلى حد ما خلال إجاباته، التي كانت في غالبها بصوت مرتفع.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك