أعلن اليميني الفرنسي المتطرف، ترشحه رسميا للرئاسيات الفرنسية المرتقبة شهر إبريل القادم.
وظهر السياسي المثير للجدل، في فيديو نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي يعلن فيه ترشحه، ومتحدثا عن التغيير الذي سيعمل على تنفيذه في حال ما أصبح رئيسا لفرنسا.
وتضمّن الفيديو الذي نشره زمور، صورا تظهر حالة البلد في الوقت الراهن، شملت العنف والخراب، وصورا أخرى تظهر وجها آخرا يُفترض أن يكون “الوجه الحقيقي” لفرنسا، حسبه.
ويظهر من خلال الفيديو، أن زمور ينوي اتخاذ مسار يناسب توجهاته ورؤيته، إذ قال إنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية، “حتى لا يعرف الأطفال الهمجية، وحتى لا تضطر البنات للبس الخمار”.
وجاء في خطاب زمور، أن ترشحه جاء “حتى تتمكن فرنسا من الحفاظ على أسلوب الحياة الخاص بها، ولغتها، وقناعتها، ونقاشاتها حول التاريخ وذوقها في الآداب وحتى يبقى الفرنسيون فرنسيون فخورون بماضيهم وواثقون بمستقبلهم”.
للإشارة، فإن الكاتب الفرنسي، ذو توجّهٍ معادٍ للإسلام، وتعهّد سابقا في حال ترشّح بأنه سيمنع المسلمين الموجودين في فرنسا من تسمية أبنائهم باسم “محمد”.
وأكد زمور بصريح العبارة، خلال استضافته في البرنامج الفرنسي On est en directe، أنه سيطبق قانون 1803 الذي ينصّ على أنه “لا يحق لفرنسي أن يطلق على ابنه اسم محمد”.
وقال اليميني المتطرف، إنه “يمكن أن يُطلب من المسلمين حصر دينهم في الإيمان والممارسة وليس تطبيق رمزهم القانوني والسياسي، وهو ما يفعلونه عادةً في جميع الأماكن التي يشكلون فيها الأغلبية، إنها تماما مثل الثورة الفرنسية وفعل نابليون مع اليهود”.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
