كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء، التكفل بإعادة إسكان ما يقارب 62 ألف عائلة والقضاء على أكثر من 53 ألف وحدة سكن هش على المستوى الوطني خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن السلطات العمومية دأبت على القضاء على السكنات الهشة والأحياء القصديرية التي كانت تشوه المحيط العمراني وتعكس معاناة العديد من المواطنين، ضمن جهود تحسين الإطار المعيشي العام.
وأفاد البيان أن تمكين المواطن من السكن اللائق يعد من أبرز التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي يسعى لتجسيده عبر مختلف الصيغ السكنية في جميع ولايات الوطن.
وأكدت الوزارة أن عمليات الترحيل وإعادة الإسكان أسفرت عن القضاء على أكثر من 53 ألف سكن هش، مما رفع الغبن عن آلاف المواطنين في مختلف ولايات الوطن.
كما شددت السلطات على مواصلة الجهود للقضاء على السكنات الهشة وترحيل قاطنيها إلى سكنات لائقة، ضمن خطط شاملة لتحسين ظروف العيش.
الجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أكد في خطابه أمام البرلمان عزمه على تعزيز المكاسب المحققة في العهدة الرئاسية الثانية، مع التركيز على تنفيذ البرامج التنموية التي تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف الرئيس تبون أن السكن يشكل أساس كرامة المواطن، وأن الهدف يتمثل في القضاء التام على البيوت القصديرية على المستوى الوطني، مع الإشارة إلى الاعتماد الكامل على مواد البناء الجزائرية.