span>إسبانيا تحاول الضغط على الجزائر باستخدام ملف الحريات الدينية وائل بن أحمد

إسبانيا تحاول الضغط على الجزائر باستخدام ملف الحريات الدينية

في ظل الأزمة القائمة بين الجزائر إسبانيا، والعقوبات التي فرضتها الجزائر على مدريد، تحاول إسبانيا استخدام ملف الحريات الدينية كوسيلة للضغط.

ويزعم تحالف إنجيلي عالمي، تدهور الحرية الدينية في الجزائر بسبب الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا، والتي لم تشهد بوادر انفراج حتى الآن.

وقال موقع “بروتيستانت ديجيتال” إن التحالف الإنجيلي العالمي دعا إسبانيا والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة عدم نسيان حالة الحرية الدينية في أي عملية تفاوض مع الجزائر.

ونقل الموقع عن، وسام الصليبي، ممثل التحالف في مقر الأمم المتحدة في جنيف، “على إسبانيا والاتحاد الأوروبي تعزيز قدر أكبر من حرية الدين في الجزائر وفي جميع بلدان شمال أفريقيا”.

ويزعم التقرير إلى أن حالة الحرية الدينية في الجزائر تراجعت في السنوات الأخيرة، حيث نشرت تقارير من قبل كيانات مثل التحالف الإنجيلي العالمي أو الأبواب المفتوحة، تندد بـإغلاق الكنائس في جميع أنحاء البلاد.

ولم يذكر التقرير الذي أصدره هذا التحالف، القول بأن السلطات أغلقت الكنائس غير المصرح لها، والتي كانت تستعمل كغطاء لبض المنظمات الإرهابية التي تهدد استقرار البلاد.

وكانت الجزائر قد أغلقت بالفعل العديد من الكنائس، بحجة عدم الامتثال للوائح القانونية.

ويريد التحالف أن يتعلق جزء أساسي من المفاوضات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بالتقييم الضروري لحالة حقوق الإنسان في الجزائر، مثل حالة الحرية الدينية.

ويقول ممثل التحالف في جنيف “يجري الاتحاد الأوروبي حوارات حول قضايا “السياسة والأمن وحقوق الإنسان” مع كل دولة أبرم معها اتفاقية شراكة، بما في ذلك الجزائر. وآمل وأدعو الله أن توضع قيم حقوق الإنسان وحرية الدين والضمير على رأس أولويات هذه الحوارات”.

استطاعت الجزائر إجبار البرلمان الأوروبي على التراجع والرضوخ، حول مسألة حقوق الإنسان، في أشغال الدورة الأولى للجنة البرلمانية المشتركة الجزائر-الاتحاد الأوروبي التي احتضنها مقر المجلس الشعبي الوطني.

والملاحظ في الإعلان المشترك، أنه مرّ بشكل خاطف على المسألة الحقوقية في الجزائر، وهو الموضوع الذي اتخذه البرلمان الأوروبي حجة للتحرش بالجزائر خلال العامين الماضيين.

شاركنا رأيك