span>إطلاق سراح الجزائري باكوش يزلزل معتقل غوانتانامو كمال بوزار

إطلاق سراح الجزائري باكوش يزلزل معتقل غوانتانامو

يواصل الإعلام الأمريكي الضغط على رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن لغلق معتقل غوانتانامو.

ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز”، المعتقل العسكري الأمريكي بأنه يمثل خزيا يلاحق تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشرت الصحيفة مقالا يحمل عنوان “بايدن بإمكانه غلق معتقل غوانتانامو” في حملة جديدة للضغط على الرئيس الأمريكي للتخلص من المعتقل.

وأعلنت الولايات المتّحدة منذ أيام عن إطلاق سراح الجزائري بكوش ورحّلته إلى بلده بعدما قضى في المعتقل العسكري الأميركي الواقع في جزيرة كوبا أكثر من عقدين من الزمن.

وركزت ” نيويورك تايمز” على المعتقل سعيد بن إبراهيم بن عمران باكوش البالغ من العمر 52 سنة الذي أفرج عنه من معتقل غوانتانامو بكوبا، وعاد إلى الجزائر.

وكشفت أيضا بأن باكوش توقف عن التحدث إلى المحامين قبل خمس سنوات من إطلاق سراحه.

وأماطت الصحيفة اللثام عن عدد المحتجزين في معتقل غوانتانامو، حيث ذكر المقال أن هناك 30 معتقلا من بينهم 780 محتجزا يقبعون في سجن غوانتانامو منذ 2022

وأشار المصدر ذاته إلى أن الرئيس بايدن بإمكانه استخدام سلطته لإصدار أوامر لوزارات الدفاع والعدل والدولة ووكالات الاستخبارات والوكالات الأخرى المعنية بتنسيق جهودهم وتوجيه مواردهم للتخلص من هذا العار حسب ماورد في المقال.

ونشر مقال “نيويورك تايمز” تقريرا للجنة الدولية للصليب الأحمر والذي ورد فيه أن المعتقلين يعانون من أعراض الشيخوخة المتسارعة التي تفاقمت بسبب الأثر التراكمي لتجاربهم وسنوات الاحتجاز.

ورجح المصدر ذاته أن تصدر قرارات جديدة بشأن إغلاق المعتقل مع انطلاق الحملة الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

وضغطت صحيفة نيويورك تايمز الواسعة الانتشار في أمريكا على الرئيس بايدن، من أجل الإسراع في حل قضايا المعتقلين الخمسة المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر، وذلك فيما يعرف بصفقات الإقرار بالذنب.

وطالب كاتب المقال بضرورة كسر الحظر على معتقلي غوانتانامو، من أجل دخول الأراضي الأمريكية بسبب المحاكمة أو الاعتقال أو حتى العلاج الطبي، بحكم أنه لا يوجد مكان آخر يلجأ إليه المعتقلون بعد توقيعهم صفقات الإقرار بالذنب.

وأضاف المصدر ذاته بأن إبقاء المعتقلين في غوانتنامو يعادل تكلفة 13 مليون دولار لكل رجل سنويًا.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك