إطلاق مصعد هوائي في قسنطينة بعد توقفه لأكثر من 6 سنوات إلهام هواري

إطلاق مصعد هوائي في قسنطينة بعد توقفه لأكثر من 6 سنوات

  • انسخ الرابط المختص

وضع وزير النقل، السعيد سعيود المصعد الهوائي (تيليفيريك) بقسنطينة حيز الخدمة رسميًا، بعد توقف دام أكثر من 6 سنوات.

وحسب بيان الوزارة، يأتي هذا القرار بعد توقف المصعد الكهربائي منذ 2018، وبالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه الوسيلة العصرية في التخفيف من الازدحام وتسهيل تنقلات السكان.

ويُتوقع أن ينقل المصعد الهوائي أزيد من 50 ألف مسافر يوميًا، إضافة إلى دوره السياحي والبيئي كوسيلة نقل نظيفة وفعّالة، تتماشى مع طبيعة تضاريس المدينة.

ويجدر الإشارة إلى أن التيليفيريك يتكون من شطرين:

  • الأول: من شارع طاطاش بلقاسم إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس (425 مترًا)
  • الثاني: من حظيرة المستشفى إلى أعالي حي الأمير عبد القادر (فوبور لامي سابقًا) (1.091 مترًا)

ويضم 48 عربة، بسعة 10 ركاب لكل واحدة، حسب المعطيات التقنية المقدمة بعين المكان.

وفي السياق ذاته، بارك الوزير إطلاق دراسات جديدة لخطين إضافيين يربطان وسط المدينة بحيي بكيرة (حامة بوزيان) والدقسي عبد السلام، في إطار توسيع شبكة النقل الهوائي لتشمل أحياء أخرى تعاني من مشاكل في الربط والنقل الحضري.

معالجة انزلاق التربة

وفي سياق متصل، أكّد وزير النقل على ضرورة المعالجة العاجلة لانزلاق التربة الذي مس مسار ترامواي المدينة.

وأشار سعيود، إلى أن هذا الخلل المسجل منذ نهاية سنة 2024 يؤثر على سلامة واستمرارية الخدمة العمومية، خاصة في الجزء المحاذي لجامعة الإخوة منتوري على مسافة تقارب 150 مترًا.

وأوضح الوزير أن التعامل مع الانزلاق يجري حاليًا بـ”طريقة استغلال استثنائية”، تشمل مراقبة طبوغرافية دورية، إلى جانب حملات تقنيّة جيوفيزيائية وجيوتقنية.

كما تم اقتراح حلول مؤقتة وأخرى نهائية، حيث عبّر عن تأييده لمقترح “التثبيت النهائي”، الذي يتضمن وضع دعامات ارتكاز وأوتاد دعم، بالإضافة إلى إعادة تأهيل أرضية السكة والأساسات.

وفيما يخص التمويل، أكد سعيود أن العملية سيتم التكفل بها من طرف وزارة المالية، وإن تعذر ذلك، فسيتم اللجوء إلى صيغ تمويل بديلة، مشددًا على أن “الأولوية القصوى هي المعالجة الفورية لهذا الخطر الهيكلي”.

توسعة خط الترامواي

وفي سياق متصل، نوّه الوزير بمصادقة السلطات العمومية على مشروع توسعة خط الترامواي باتجاه الجهة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي، على مسافة تقدر بـ نحو 5 كيلومترات.

وشدّد على ضرورة الانطلاق الفوري في أشغال الإنجاز، بالنظر لأهمية هذا الامتداد في تخفيف الضغط المروري وتحسين الربط بين أحياء المدينة.

شاركنا رأيك