أجمع القادة العرب على نجاح قمة الجزائر، التي تُوجت بـ”إعلان الجزائر”.
في هذا الصدد، علّقت الإعلامية المغربية والخبيرة في استراتيجيات القوة الناعمة، شامة درشول، على نتائج قمة الجزائر.
وأكدت شامة درشول، أن الجزائر، نجحت في تمرير أولوياتها في الإعلان المنبثق عن القمة العربية، وأثبتت قيادتها “مكانة” الجزائر.
ونفت درشول، أن تكون الجزائر قد فشلت في الخروج من عزلتها عربيا، بقولها:” من يقول أن الجزائر قد فشلت في الخروج من عزلتها عربيا فهو مجرد بياع وهم”.
وأبرزت الإعلامية المغربية، أن “إعلان الجزائر” هو خارطة طريق جزائرية جديدة، “وليست عربية”، حدّدت من خلاله الجزائر أولوياتها.
ولمّحت المتحدثة إلى ذكاء الدبلوماسية الجزائرية في التعامل مع ملفات الخلاف، مشيرة إلى أن البيان الختام دعا إلى نبذ التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية بدون استثناء دون الإشارة إلى دولة دون غيرها، “مانعة” بذلك أي حرج مع إيران وتركيا، “لتسجّل بذلك نقاطا لصالحها مع الدولتين.
ولفتت شامة درشول، إلى أن الجزائر ركّزت على علاقاتها مع شركائها العرب، على غرار السعودية، وثنائها على الكويت وتقديرها لدولة قطر، وإشارتها إلى زيارة بابا الفاتيكان إلى البحرين.
وترى درشول، أنه لا يمكن للمغرب أن يغطي على فشله بالاعتماد على الذباب و”الطبالة” والفقاعات الإعلامية والأكاذيب والتضليل.
ولمّحت المتحدثة، إلى أنها قد تكون بداية النهاية بالنسبة للمغرب.
يذكر أن قادة الدول العربية أشادوا في ختام الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية بما بذله الرئيس عبد المجيد تبون من جهود قيمة في تنظيم وتسيير اجتماعات القمة بكل حكمة وتبصر.