عادت الدبلوماسية الجزائرية، مؤخرا، لأداء دورها، في عديد الملفات الإقليمية والدولية، بعد ركود شهدته في أواخر فترة رئاسة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وبات جليا، أن الدولة الجزائرية، تولي أهمية كبيرة للعلاقات الخارجية والدبلوماسية، من خلال بروزها كعامل فعال في ملفات عديدة كملف مالي والأزمة في ليبيا والقضية الفلسطينية وغيرها.
في هذا الصدد، كشف موقع “العربي الجديد”، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أقال 5 مسؤولين بوزارة الخارجية مكلفين بملفات هامة.
وذكر المصدر ذاته، أن الرئيس تبون أقال 5 مساعدين لوزير الخارجية الذين تمّ تعيينهم في سبتمبر 2021، بصفة مبعوثين خاصين مكلفين بقضايا هامة.
ويتعلق الأمر بالمكلف بقضايا الأمن الدولي أحمد بن يمينة، والمبعوث الخاص المكلف بالقضية الفلسطينية والشرق الأوسط وقضية ليبيا، نور الدين عوام.
كما أنهيت مهام المبعوثة المكلفة بالشراكات الكبرى ليلى زروقي، بالإضافة إلى مساعدة وزير الخارجية المكلفة بالجالية الوطنية بالخارج طاوس جلولي حدادي.
وتمت إقالة المكلف بالشؤون الدبلوماسية والاقتصادية، عبد الكريم حرشاوي، وفقا للمصدر ذاته.
وتشير هذه التحركات، إلى الأهمية التي توليها القيادة الجزائرية للسلك الدبلوماسي، وسعيها إلى تحقيق نتائج فعالة في الساحة الخارجية.
وبتاريخ 16 مارس الفارط، عيّن رئيس الجمهورية، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية، خلفا لرمطان لعمامرة.
وباشر أحمد عطاف، أولى مهامه بجولة إلى منطقة الساحل، حيث كانت موريتانيا أول محطة له، تلتها دولة مالي، فيما سيحطّ الرحال بعدها في النيجر.