كشف المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، أحمد مقراني، إقرار زيادة استثنائية في الإنتاح هذه الأيام في المواد واسعة الاستهلاك.
وأوضح مقراني، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن الزيادة المقرّرة تقدّر بـ 1245 طن زيادة على الإنتاج العادي وذلك لتلبية الطلب المتزايد.
وأكد المسؤول نفسه أيضا، إقرار زيادة جد محسوسة بمسحوق الحليب، الموجه لصناعة الحليب المدعم على مستوى 124 ملبنة عمومية تقدر بـ 5000 طن.
وفي هذا السياق، قال مقراني، إن السلطات العمومية اتخذت كل التدابير لضمان التموين المنتظم للسوق بمختلف المواد الفلاحية والغذائية.
يذكر أن الأمين الوطني ومدير ديوان الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عصام بن دريس، كان قد أعلن فتح 553 سوقا جواريا لتوفير المواد الغذائية طيلة شهر رمضان.
وأكد بن دريس، أن هذه الأسواق ستكون فضاء للمستهلك، تمكنه من اقتناء كل حاجياته الضرورية بأسعار منخفضة، مبرزا أنها ستشارك فيها كل القطاعات الوزارية وستخصص في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل لبيع لوازم عيد الفطر.
من جهتها، أكدت المديرة الجهوية للتجارة وترقية الصادرات لناحية البليدة، سامية عبابسة، أن مصالحها انطلقت منذ مدة في التحضير لشهر رمضان، من خلال إحصاء المواد الغذائية الأساسية التي تعرف طلبا كبيرا من طرف المواطن.
وكشفت المتحدّثة ذاتها، أن وزارة التجارة جنّدت مراقبين وأعوان قمع الغش في مختلف الأسواق خلال رمضان، من أجل محاربة الزيادة في أسعار المواد الغذائية، وعدم الإشهار بالأسعار وكذا مراقبة جودة السلع المعروضة،خاصة المواد سريعة التلف.
الخلال في التسير الاقتصادي السيئ بطريقة قديمة عفى عليها الزمن .. افيقو يرحمكم الله .. العالم تغير .. كل بلدان العالم تعتمد على التكنولوجيا في التسير ماعدى الجزائر تعيش في الماضي