كشفت وسائل إعلام إسبانية، عن إنشاء إقليم إسباني لفريق متخصص للبحث عن أسواق بديلة للسوق الجزائري، بعد احتدام الصراع بين الجزائر وإسبانيا في المدة الأخيرة.
ووفق لصحيفة “لافرداد” الإسبانية، فإن حكومة إقليم مورسيا طلبت من الشركات المتضررة مدها بالمعلومات اللازمة عن الأسواق وعن تطور الأزمة مع الجزائر.
وأضاف نفس المصدر أن حكومة الإقليم الإسباني عيّنت مجموعة تشغيلية متخصصة في التجارة مع أسواق شمال أفريقيا للبحث عن بدائل للسلع في كل من دول؛ المغرب وتونس، والسنغال، ومصر.
وقالت مستشارة الإقليم فالي ميغيليز حسبما نقلته الصحيفة، إن “المشكلة الرئيسية في الوقت الحالي تكمن في صعوبات عبور البضائع وتخليصها، خاصة أنه ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كانت السلطات الجزائرية قد تراجعت عن قرارها”.
وأضافت: “الشركات التي تم الاتصال بها من مسؤولي الإقليم أبدت اهتماما كبيرا بالوضع الحالي، لذلك فإننا في الوقت الحالي نبذل قصارى جهدنا لنقل المعلومات بطريقة موثوقة وحديثة قدر الإمكان ، لأنها تتطور في منطقة رمادية”.
واستبعدت الجزائر أي فرصة لعودة العلاقات مع إسبانيا، حيث صرح عمار بلاني، المبعوث الخاص للصحراء والمغرب العربي بالحكومة الجزائرية، بأن “التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، ووزيرة الاقتصاد نادية كالفينيو، تحطم بشكل قاطع أي فرصة لتطبيع العلاقات مع حكومة غير موثوقة، تمارس الكذب والهروب إلى الأمام”.
وكانت الجزائر قد اتخذت قرارات حاسمة مؤخرا مع إسبانيا، حيث علقت معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها منذ 20 عامًا مع إسبانيا، بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن.
يتقدمهم الإنجليزي هاري كين.. عمورة ينافس على مكان بين كبار نجوم الدوري الألماني
صفقة جزائرية سعودية.. منتجات غذائية جزائرية "فاخرة" قريبا على موائد الخليج
الأول من نوعه في جنوب الجزائر.. شاهد| تبون يطلق مركبا رياضيا ضخما في بشار
"الهدّاف" وبن شيخ في قلب العاصفة.. هل تجاوز الإعلام الرياضي الخطوط الحمراء؟
بعد عمورة.. ليفربول يستهدف نجما آخر من منتخب الجزائر