نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا عن الانتخابات التشريعية والحراك الشعبي في الجزائر.
وقالت الصحيفة إن الانتخابات التشريعية المزمع إجراءها السبت المقبل، لن تغيّر الكثير في المشهد السياسي الجزائري، باعتبار أن جزء كبيرا من الجزائريين سيقاطعونها على غرار الانتخابات الرئاسية في 2019 والدستورية في 2020 حسبها.
وانتقدت الصحيفة ما أسمته “القمع” الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضدّ المتظاهرين ومنعهم من حقهم الدستوري في التعبير عن أراءهم عبر التظاهر السلمي.
وترى الوسيلة الإعلامية البريطانية أن السلطات الجزائرية استغلت تراجع عدد المتظاهرين بعد عودة الحراك الذي توقف لسنة كاملة بسبب جائحة كورونا لتنهي أمره.
وتعتقد إندبندنت أن الحراك حقق مكاسب كثيرة لا يمكن الفصال فيها بداية من الإطاحة ببوتفليقة وسجن محيطه.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية مواجهة “كبار السن” الذين يقودون البلاد الأوضاع مستقبلا لا سيما وأن النفط لم يعد أداة إرضاء المواطنين، فتصديره في تراجع مستمر، مما يعني أن مجال المناورة يقصر أمامهم والتحدي سيكبر في بلاد أغلب مواطنيها من الشباب.