قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، إن رقمنة القطاع الصيدلاني التي تسعى إليها الوزارة ستسمح بمتابعة المخزون الصيدلاني عند المنتجين والموزعين والصيادلة، خلال يوم برلماني بالمجلس الشعبي الوطني موسوم بـ “التحول الرقمي في قطاع الصحة”.
كما تسمح هذه الآلية، حسب الوزير، بمتابعة المنتوج الصيدلاني ابتداء من انتاجه إلى غاية استهلاكه بالأخص على مستوى المستشفيات.
وتحدث علي عون، عن وضع بوابات إلكترونية متخصصة تعتني بتوزيع الأدوية الأساسية في جميع الميادين، بهدف رقابة الأدوية في جميع القطاعات.
وتنشر هذه البوابات عديد الخدمات الالكترونية عبر منصة رقمية، مثل بوابة حجز المواعيد عبر الانترنت، التي تسمح للمتعاملين الصيدلانيين من الاستفادة من خدماتها عن بعد، بدل عناء التنقل إلى الوزارة.
وفي نفس السياق، قال إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، إن التحول الرقمي في قطاع الصحة له علاقة وطيدة بمسألة التنمية الشاملة لما له من انعكاسات على بقية القطاعات الأخرى.
وأضاف بوغالي أن رقمنة القطاعات ستضيف الشفافية وتسمح بتوفير الجهد وربح الوقت وتحقيق العدل، للتخلص من مختلف أشكال البيروقراطية وثقلها وما ينجر عنها من فقدان للثقة، حيث ستكون الأولوية للنهوض بقطاع الصحة.
وتعد رقمنة القطاع الصحي، حسب رئيس المجلس الشعبي الوطني، مسألة هامة للاستجابة الفورية للمشاكل وحلها واتخاذ الإجراءات المناسبة من خلال الإدارة الإلكترونية التي تضمن تقدم المنظومة الصحية وتسهيل معالجة ملفات المرضى وتحسين أداء الاطقم الطبية.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
