span>إنهاء الاستعمار وتحقيق الأمن.. عطاف يسلط الضوء على شؤون إفريقيا في نيويورك إيمان مراح

إنهاء الاستعمار وتحقيق الأمن.. عطاف يسلط الضوء على شؤون إفريقيا في نيويورك

تطرّق وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، إلى شؤون القارة الإفريقية خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79.

وسلّط عطاف الضوء على قضية الصحراء الغربية، حيث أكد أن الجزائر تواصل دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي للوصول إلى حل سياسي يضمن للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

وقال وزير الخارجية في هذا السياق، “نحن نؤكد أن ظاهرة الاستعمار في الصحراء الغربية مصيرها الزوال، مهما طال الزمن أو قصر، وأن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي ستجد طريقها إلى النفاذ عاجلاً أم آجلاً”.

وشدّد المسؤول ذاته، على أنّ الجزائر لا تقبل بأي محاولات لفرض الأمر الواقع، مبرزا أنّ الشعب الصحراوي سيظل متمسكًا بحقه في تقرير مصيره، وأن الجزائر ستظل تدعم حقوقه.

إنهاء التدخلات الأجنبية في ليبيا

وأشار وزير الخارجية أحمد عطاف، إلى الأزمة التي تعيشها ليبيا بسبب التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.

وحثّ عطاف على ضرورة الإسراع في معالجة آفة التدخلات الخارجية التي تستنزف مقدرات البلد وتعمق الانقسامات بين أبنائه.

وقال ممثل الجزائر في نيويورك، “لا يمكن لليبيين أن يتوحدوا ويحققوا المصالحة الوطنية إلا عبر إنهاء هذه التدخلات الخارجية”.

وجدّد وزير الخارجية، تأكيد دعم الجزائر للشعب الليبي في سعيه نحو تنظيم انتخابات حرة وتحقيق التوافق الوطني الذي يمهد لبناء ليبيا موحدة ومستقرة.

تحقيق التنمية وحل النزاعات في القارة

كشف عطاف، أنّ الجزائر تتطلع إلى تحقيق حلول إفريقية المنشأ للتنمية المستدامة وحل النزاعات في القارة السمراء.

وأبرز وزير الخارجية في هذا الشأن، أنّ إفريقيا بحاجة إلى حلول محلية تطورها بنفسها وتعتمد على إمكاناتها الداخلية لإخماد فتيل الصراعات وتحقيق الاستقرار.

وأشار المسؤول ذاته، إلى أهمية استثمار إفريقيا في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة، ومواصلة العمل على إصلاح المؤسسات المالية الدولية لضمان تمثيل أفضل للدول الإفريقية في النظام المالي العالمي.

الجزائر تتضامن مع دول الساحل

شدّد وزير الخارجية أحمد عطاف، على أهمية الأمن والاستقرار في دول الساحل.

وأكد عطاف أن أمن والاستقرار هذه الدول من جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الجزائر وشمال إفريقيا، مؤكدا دعم الجزائر الكامل مع ذول وشعوب المنطقة.

في هذا السياق، قال المتحدّث ذاته، إنّ “الجزائر تؤمن أن استقرار المنطقة مرتبط بتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الفقر، والتصدي لظواهر الإرهاب والتغيرات المناخية التي تؤثر بشدة على المنطقة”.

شاركنا رأيك